كشفت رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، عن تقنيات تعليمية جديدة تشارك بها الجامعة في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 المقام بالرياض برعاية وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ.
وأجابت الدكتورة الصفدي في حوارها مع "سبق" على المحاور التالية:
للجامعة عدة مشاركات في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، من ضمنها جناح الجامعة الذي يهدف إلى تعريف الزوار بالبرامج الأكاديمية والتدريبية ونمط التعليم بالجامعة، والتعريف بأنماط التعليم الحديث من تعليم تعاوني وتكيفي ومعكوس وتجريبي، كما عرض خلال الجناح لوحة معلومات ومؤشرات عن التعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي، وأبرز التقنيات التي تستخدم في التعليم في الجامعة، وحالات استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لتطوير تجربة المتعلم ورفع كفاءة العملية التعليمية وتطوير مخرجات التعليم بالجامعة.. كما تم إبرام عدد من اتفاقيات التعاون في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات في تقنيات التعليم.
وشاركت بورقة علمية عن تطور التعليم الإلكتروني في المملكة وتجربة المملكة الرائدة عالميًّا في التحول بالتعليم للتعليم عن بعد خلال جائحة كورونا.
أولها "التعلم التكيفي"، وهو نمط تعليم حديث يسخّر تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم تعليم يتكيف من احتياجات الطلبة الفردية في التعليم ومع قدرات الطالب واهتماماته.
وثانيها "المراقب الذكي"، وهو نظام مراقبة اختبارات يسخر الذكاء الاصطناعي في رصد المخالفات لضمان جودة وموثوقية الاختبارات الإلكترونية والاختبارات عن بعد.
وثالثها "منصة الجامعة للتدريب الإلكتروني"، وأيضًا يندرج كجزء من المنصة نظام ذكي "يتعرف" على مهارات وخبرات المتقدم لوضع خطة تدريب وتأهيل للمتقدم بناءً على للتطور المهني؛ والتجربة لهذه التقنيات متاحة لجميع زوار الجناح.
بالتأكيد لا؛ فالجامعة لديها تطبيقات متعددة يتم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي مثل التحقق من صحة وموثوقية وثائق الطلبة، والرد الآلي، وغيرها.
كما تستخدم تقنيات أخرى مثل تعلم الآلة لدراسة آراء وملاحظات الطلبة عبر "تحليل" تعليقات ورسائل الطلبة والخريجين واستعراض الإحصائيات والنتائج والتوصيات لدعم اتخاذ القرار؛ بهدف تعزيز تجربة الطالب التعليمية والرفع من جودة المخرجات التعليمية وكفاءة التعليم.
بلا شك مستقبل واعد في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع التعليم من القيادة -أيدها الله- وتوجيه ومتابعة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وشهدنا العديد من الإصلاحات والتطور في القطاع عامة، وفي دعم الابتكار في التعليم خاصة. وتم عرض العديد من هذه المبادرات والإنجازات خلال أيام المؤتمر.
كما أشاد العديد من المتحدثين الدوليين بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعليم في المملكة ولله الحمد.
تحدثت الورقة عن تطور منظومة التعليم الإلكتروني في المملكة، وتجربة الجامعة السعودية الإلكترونية في ريادة التعليم المدمج وآلية تطبيقها.
كما عرضت إحصائيات عن التعليم الإلكتروني في المملكة قبل وخلال وبعد جائحة كورونا، وتميز تجربة المملكة وريادتها عالميًّا في التحول للتعليم الافتراضي، ودعم استمرارية العملية التعليمية خلال الجائحة، التي تمت الإشادة بها من قبل المنظمات الدولية.
كذلك عرضت نظرة الجامعة لمستقبل التعليم وخططها لتطوير تجربة الجامعة في تسخير التقنية في التعليم لتقديم أنماط تعليم حديثة تستهدف التحول بالتعليم من التقليدية إلى تعليم ممتع ومخصص للجميع يتواءم مع طموحات واهتمامات الفرد الشخصية والأكاديمية والمهنية.