دشّن وزير العدل د. وليد الصمعاني، اليوم، المحكمة الافتراضية للتنفيذ التي تختصر إجراءات التنفيذ المطلوبة من المستفيد من 12 خطوة إلى خطوتين فقط، ومن دون أي تدخل بشري منذ بدء الطلب حتى إعادة الحق.
تفصيلاً، دشّن وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، اليوم الأحد، "المحكمة الافتراضية للتنفيذ" التي تختصر إجراءات التنفيذ من 12 خطوة إلى خطوتين فقط، وذلك دون تدخل بشري منذ بدء الطلب حتى إعادة الحق، وذلك لسندات التنفيذ الإلكترونية الموثقة عبر منصة نافذ.
ويعد المشروع أحد المشاريع الإستراتيجية للوزارة، ويندرج ضمن برامجها في التحول الرقمي والتي تسهّل الخدمات على المستفيدين، وتحسّن إجراءات التقاضي، وتحقّق العدالة الناجزة، وتقلّل الجهد والوقت اللازمين للحصول على الخدمات بكفاءة وجودة عاليتين.
وأوضحت وزارة العدل أن التنفيذ الفعّال للتحول الرقمي -من خلال المحكمة الافتراضية للتنفيذ- يسهم في الاستغناء عن 7 زيارات للطلب الواحد بعد إتاحة الخدمات إلكترونياً عبر بوابة ناجز najiz.sa.
ويؤسّس المشروع لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المرافق العدلية، لتحقيق مستهدفات المنظومة العدلية؛ مواكبةً لرؤية المملكة 2030، من خلال التطوير الإجرائي، وتحقيق العدالة الناجزة وسرعة إيصال الحق إلى صاحبه بالتوازن مع مراعاة الحقوق الأساسية للمنفَّذ ضده ومصلحة المجتمع.
وتتميّز المحكمة الافتراضية بسرعة التنفيذ، وقبول وتدقيق الطلبات بشكلٍ آلي دون أي تدخل بشري، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ومن ثم إحالة الطلب بعد تدقيقه آلياً إلى دائرة التنفيذ بالمحكمة، وصولاً إلى إصدار الإجراءات التنفيذية؛ لإكمال عملية التنفيذ.