أعلنت الشركة العالمية للصناعات البحرية، أكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تجديد وتوسيع تعاونها مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ليشمل تصنيع السفن العسكرية في الحوض البحري التابع للشركة في المملكة العربية السعودية.
ويساهم تمديد مذكرة التفاهم بين الطرفين في تعزيز آفاق التعاون في مجالات تشمل أبحاث وتطوير وبناء السفن، فضلًا عن توطين تصنيع محركات السفن العسكرية في المملكة.
وتوفر هذه الخطوة فرصة مهمة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة من خلال تدريب أعضاء فريق عمل الشركة العالمية للصناعات البحرية في مرافق هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا؛ حيث ستتاح لهم الفرصة لاكتساب مهارات جديدة والحصول على فرص عمل واعدة في المستقبل، فضلًا عن بناء علاقات تجارية واسعة.
وقع مذكرة التفاهم كل من: الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية الدكتور عبدالله الأحمري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ومونيونغ بارك، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للصناعات البحرية المهندس أحمد بن عبد الرحمن السعدي، وذلك خلال حفل أقيم في جناح مجمع الملك سلمان الدولي للصناعات والخدمات البحرية في معرض الدفاع العالمي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض.
وبهذه المناسبة قال الدكتور الأحمري، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية: "يسعدنا تمديد شراكتنا مع هيونداي للصناعات الثقيلة التي تعد أحد الشركاء المؤسسين الأربعة للشركة العالمية للصناعات البحرية، وأحد المساهمين الرئيسيين في نجاحنا منذ انطلاقتنا في عام 2017م. وتعكس هذه الخطوة التزام هيونداي بدعم جهودنا في بناء حوض بحري عالمي المستوى وفائق التطور من شأنه دفع عجلة تطوير قطاع الصناعات البحرية محليًا في المملكة، إلى جانب دعم قدراتنا وخدماتنا التقنية. ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا معًا في مجالات متنوعة ومن بينها بناء السفن العسكرية".
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة: "نتوقع من خلال عملنا الوثيق مع الشركة العالمية للصناعات البحرية أن ندعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، كتعاوننا في مشروع الفرقاطة للقوات البحرية الملكية السعودية".
وتركز جهود التوطين التي تبذلها الشركة العالمية للصناعات البحرية على شراء المواد والخدمات المستخدمة في إنتاج منصات الحفر والسفن، بالإضافة إلى أعمال صيانة وإصلاح وتعمير السفن. وتعتزم الشركة عقد المزيد من الشراكات طويلة الأمد مع الموردين الملتزمين بتوطين تصنيع منتجاتهم في المملكة العربية السعودية.