الصناعات العسكرية: نعمل على إنتاج طائرة مسيرة بأيدٍ سعودية

توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري قبل حلول 2030
الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية  وليد أبوخالد

الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية وليد أبوخالد

كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد، أن الصناعات العسكرية تعمل على إنتاج طائرة مسيرة بأيدٍ سعودية.

وأكد خلال لقاء عبر قناة "الإخبارية"، أنه سيتم توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري قبل حلول 2030.

وأضاف أن الشركة تعمل على إيجاد أحد أكبر مصانع الذخائر عالميا، وتوطين شتى قطاعات الدفاع.

وأمس أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي أن المملكة ماضية في توطين صناعاتها العسكرية والأمنية بما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مبيناً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- قد أوضح بشكل جلي أنه "لا صفقة سلاح بلا محتوى محلي" وهو ما يتم العمل عليه.

وقال العوهلي في كلمته خلال منتدى الرياض للدفاع "2022" الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) ويقام على هامش معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية: إن العالم الذي نعيش فيه اليوم مختلف تمامًا عن العالم الذي عشنا فيه قبل ثلاث سنوات، حيث أظهرت لنا السنوات القليلة الماضية أن التعاون في جميع أنحاء العالم أمر حيوي ومطلوب أكثر من أي وقت مضى في مواجهة الشدائد، مشيراً إلى إن الدفاع لا يقتصر على حماية حدود الدولة فحسب، بل يتعلق بحماية سلامتها وبنيتها التحتية؛ حتى يتمكن الناس من الوصول إلى السلع والخدمات التي تحافظ على سلامتهم، كما يتعلق الأمر بحماية الآليات الرقمية حتى نتمكن من العمل والتواصل، ويتعلق الدفاع أيضًا بتطوير رأس المال البشري وتزويد الناس بالمعرفة للابتكار والقيادة.

وأضاف أن الاقتصاد السعودي أحد أكبر 20 اقتصادًا في العالم، وهو منفتح أمام المستثمرين العالميين والشراكات الإستراتيجية، كما أن ما يقرب من 50% من سكان المملكة تقل أعمارهم عن 30 عامًا، وهذا يعني الديناميكية والإمكانيات والابتكار، مؤكداً أنه من خلال استراتيجية واضحة توفرها رؤية المملكة 2030 التي تقع في قلب العالمين العربي والإسلامي، وكمركز يربط بين القارات الثلاث، تعد المملكة العربية السعودية قوة استثمارية تمثل الاستقرار والازدهار، لافتاً إلى أن عدة دول في المنطقة أيضاً تعمل بشكل متزايد على تطوير سياسة صناعية لقطاعات الدفاع المحلية، وتعاوننا هو أحد مكونات النجاح المشترك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org