استقبل الصندوق السعودي للتنمية في مقره بالرياض اليوم، وفدًا من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل" برئاسة الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية الدكتور عرفان علي، يرافقه كل من مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة الدكتور أيمن الحفناوي، والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أفريقيا عمر سيلا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
وشهد اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين ومن ضمنها المشاريع التنموية في الدول النامية، وخطوط التعاون المشتركة بين الصندوق السعودي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل".
وقدم وفد الأمم المتحدة نبذة عن مشاريعه في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية والبيئية وتوفير المأوى المناسب للمجتمعات النامية.
وتعرّف الوفد خلال زيارته عبر جولة تعريفية داخل مقر الصندوق على معرضٍ يحتوي على أبرز المشاريع والبرامج التنموية التي موّلها الصندوق في 84 دولة نامية حول العالم، إضافة إلى صور المستفيدين من تلك المشاريع.
وأشاد وفد الأمم المتحدة خلال زيارته، بجهود المملكة في مجال العمل التنموي، الذي يمتد على مدى السنوات الماضية، وبعمق العلاقة بين الصندوق السعودي للتنمية وبرامج الأمم المتحدة، التي استفاد منها ملايين البشر حول العالم، وأن هذا التعاون المشترك قد أسهم في تخفيف معاناة الظروف الصعبة في شتى بلدان العالم، كما أحدث دعم الصندوق فارقًا في حياة المستفيدين في ظل الاحتياجات المتزايدة، والأزمات الإنسانية التي تمتد لسنوات عديدة.
من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية في الصندوق السعودي للتنمية الدكتور عبدالله بن سليمان السكران: هذه الاجتماعات ستسهم في توحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبار أن الجهتين تعملان بفاعلية في مشروعات تنموية بمختلف دول العالم بالاستناد على خبرات وكفاءات كبيرة، بالإضافة إلى أن دور المنظمات الدولية يدعم رفع مستوى التنسيق الذي سينعكس إيجابيًا على برامج التنمية المختلفة واستدامتها.
جدير بالذكر أن المملكة تمتلك سجلًا حافلًا في مجال الدعم التنموي من خلال الصندوق السعودي للتنمية في دعم برامج متعددة في مجالات تنموية مختلفة للمنظمات الدولية.