أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، المهندس أحمد بن عمر العارضي، أن القرار الملكي الكريم الصادر بشأن إنشاء هيئتي تطوير الطائف والأحساء؛ يترجم اهتمام القيادة الرشيدة برفع مستوى البنى التحتية والخدمات المقدمة لأهالي وزوار تلك المحافظتين.
وأشار إلى أن المحافظتين تتمتعان بمكونات جاذبة من الناحية السياحية من حيث المواقع التاريخية التي تحتويها والممكنات الاستثمارية التي تطمح رؤوس الأموال إلى الاستثمار فيهما.
وقال "العارضي": تتميز محافظة الطائف بموقعها الاستراتيجي الهام باعتبارها البوابة الشرقية لمنطقة مكة المكرمة، كما أنها تشكل نقطة التقاء عدد من الطرق المتصلة بالمناطق والمدن المجاورة؛ فضلًا عما تتمتع به من مقومات طبيعية وسياحية ومناخية؛ نظرًا لطبيعتها الجبلية الخلابة، وارتفاعها عن سطح البحر، واعتدال أجوائها صيفًا، علاوة على احتضانها لمواقع تراثية وتاريخية وبيئية جوهرية.
وأضاف: تُعد الطائف من أشهر المصائف على مستوى السعودية، وقد كانت المصيف الرسمي للقيادة الحكيمة إلى وقت قريب.
وأردف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة: وجود هيئة للتطوير في محافظة الطائف؛ من شأنها توحيد الجهود المبذولة، وزيادة المساعي في تنفيذ الخطط التنموية والتطويرية فيها؛ وذلك لتواكب الرؤية المباركة للمملكة 2030، والهادفة إلى تنويع مقومات السياحة، ورفع مستوياتها لتكون رافدًا من روافد الاقتصاد السعودي، ولتكون السعودية كذلك من الوجهات العالمية للسياحة.