"العاصمي" يُشيد بإطلاق "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربيّ"

أكد أهميتها لوضع خطط التجديد في النظم التعليمية العربية
المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي
المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي

أشاد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، بـ"وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي"، التي أطلقت اليوم الأربعاء في مملكة البحرين، مُعتبرًا أنها تربط بين أهداف التنمية المستدامة 2030، والتوجهات العالمية لما بعد 2030.

وقال "العاصمي": إن الوثيقة تمثل خطوةً مهمّة من البرلمان العربيّ تجاهَ التعليم باعتباره مرتكز التطور الاقتصاديّ والاجتماعيّ والسياسيّ، وأساس الاستقرار ونموّ الشعوب.

وأضاف أن التوجهات العالميّة الجديدة بما فيها من فرص وتحديات قد أدّت إلى تزايد الاهتمام العالميّ بالتعليم، واستثمار مخرجاته في كلّ المجالات الحيوية.

جاء ذلك في كلمته بمؤتمر إطلاق البرلمان العربي لـ"وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي"، الذي تستضيفُه البحرين برعاية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف "العاصمي" أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لازدهار المجتمعات، وتقدّم الأمم مُرتهن لتطور أنظمتها التربوية، وجودة مخرجات مؤسساتها التعليمية، ومستوى تأهيل وكفاءة مواردها البشريّة.

وقدم الشكر لمملكة البحرين على الاهتمام المتواصل بقضايا التعليم، ولوزير التربية والتعليم البحريني الدكتور ماجد بن عليّ النعيميّ، على الدعم والاهتمام المستمرّ ببرامج تطوير التعليم.

وأوضح "العاصمي" أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربيّ، أتت لتكون إطارًا ونموذجًا لوضع خطط التطوير والتجديد في النُّظم التعليمية العربية.

ونوه إلى أن الوثيقة تتضمَّن الآليات اللازمة لمعالجة مُختلف محاور التّعليم في العالم العربيّ، التي كان لمكتب التربية العربي لدول الخليج شرفُ المساهمة في إعدادها بالشراكة والتعاون مع عددٍ من المنظمات الإقليمية والدوليّة.

ولفت إلى أن الدول العربية ستستند إلى هذه الوثيقة في سعيها لتطوير نُظمها التعليمية في تجسيد واضح للعمل العربيّ المشترك الذي يجمعُ البرلمان العربيّ بالهيئات والمنظمات العربية المعنيّة بالشأن التربويّ والتّعليمي.

وأكد "العاصمي" أن هذه الوثيقة تُمثلُ خُطوةً رائدةً نحو تطوير التعليم في جميع مراحلِه، وقد احتوت على جميع مكونات العملية التّعليمية والتربوية من بنى تحتية وكوادر بشرية ومناهج دراسية وأدوات ووسائل تعليمية.

وبيّن أن الوثيقة ناقشت إلزامية ومجانية التعليم في جميع مراحل التعليم العام، وربط مؤسسات التّعليم في مرحلة رياض الأطفال بهيكل التّعليم الرسميّ، بما يتناسب مع أهمية هذه المرحلة للطفل العربيّ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org