وصف الدكتور حمود العتيبي المستثمر في قطاع الاستقدام، أن قرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بإعادة السماح لمكاتب الاستقدام الراغبة في تغيير كياناتها إلى شركات بتقديم طلباتها مجدداً سيسهم في تعزيز نمو القطاع.
وأوضح أن هذا التحول سيزيد من إيرادات القطاع الحكومي ذات العلاقة، إلى جانب أثرها الإيجابي اقتصادياً على القطاع المصرفي من خلال الضمانات ورؤوس الأموال التي ستكون ضمن متطلبات ترقية مكاتب الاستقدام إلى شركات.
وأضاف "العتيبي" أن القرار سوف يسهم في خلق فرص العمل للشباب والشابات السعوديين ويتيح للشركات تنويع خدماتها وزيادة قاعدة عملائها، وينعكس على جودة الخدمات المقدمة، وأشاد "العتيبي" بالمنصات الإلكترونية التابعة لوزارة الموارد البشرية؛ لكونها اختصرت كثيراً على طالبي الخدمة.
وأكد الكاتب الاقتصادي أحمد الشهري أن القرار سيزيد من معدل الاستثمار والتنافسية في قطاع الموارد البشرية، بالإضافة إلى مساعدته في رفع نسبة مساهمة الشركات في الناتج المحلي، جاء ذلك في حديثهما لبرنامج سوق العمل الذي يعرض أسبوعياً لتناول أهم الموضوعات والأحداث التي تخصّ قطاع الموارد البشرية والاستقدام.
وفي سياق آخر، بيّن عبدالعزيز المبارك المستشار في الموارد البشرية أن مشروعات رؤية المملكة 2030 أسهمت في إعادة هيكلة التخصصات المطلوبة لسوق العمل، مشيراً إلى أن الجوانب العملية المصاحبة للتدريب تزيد من أهميته وفاعليته، مطالباً بدمج الشباب السعودي في مشاريع التنمية لاكتساب الخبرات.
وأوضح "المبارك" أن منشآت القطاع الخاص تحرص على تقديم برامج تدريبية متنوعة لمتدربيها، مما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل.
وذكر الدكتور صالح السلطان الكاتب الاقتصادي، أنه يجب أن يتواكب التعليم الفني مع التطورات التي تشهدها المشاريع التنموية الجديدة في المملكة.
جاء ذلك، خلال حديثهما بفقرة "الملف" التي يتمحور موضوعها عن مستقبل التخصصات المهنية في المملكة في ظل التحولات التنموية والمشاريع الجديدة، وذلك ضمن الحلقة الأسبوعية التي تعرض مساء كل سبت على "روتانا خليجية".
يُذكر أن البرنامج يُعرض بالشراكة مع المجلس التنسيقي لشركات الموارد البشرية والاستقدام، حيث يعتبر أول برنامج تلفزيوني يعنى بملفات وقضايا سوق العمل السعودي.