العثور على جثة امرأة آسيوية في "حقيبة" ملقاة على الطريق بالطائف

تبيّن وجود آثار ضربات على جسدها.. والجهات المعنية تحقق
العثور على جثة امرأة آسيوية في "حقيبة" ملقاة على الطريق بالطائف
تم النشر في

تأكدت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف، ممثلةً في لجنة من المختصين من الأدلة الجنائية، وبحضور فريق من البحث الجنائي، وعدد من رجال الشرطة بالطائف، من حقيقة الجُثة التي عُثر عليها داخل حقيبة.

وقام المعنيون بفتح الحقيبة التي كانت ملقاة في الطريق النازل من الشفا السياحية، وتحديداً بتقاطع الوهط والوهيط "نزلة المسطرة"، إذ تبين أنها تعود لامرأة "عاملة" من جنسية آسيوية، عليها آثار ضربات مُتفرقة في جسمها، وشبه عارية الملابس.

وذكرت مصادر لـ "سبق" بأن المرأة المقتولة والتي وضعت جثتها داخل الحقيبة، عُثر معها على كتاب خاص بتعليمات الحج والعمرة، وبعض مستلزماتها الشخصية، في حين كان الطبيب الشرعي قد تواجد وعاين الجثة، وكشف عن وجود آثار ضربات متفرقة على رقبتها وأجزاء من جسدها.

وتم نقل الجثة من الموقع للثلاجة، وبدء مجريات المتابعة والتحقيقات لكشف غموض القضية، من قبل فرق التحريات بالبحث الجنائي، وسط متابعة من مدير الشرطة العميد عبدالرحمن بن سالم الثمالي.

المواطن المُبلّغ عن الحادثة، "عبدالله بن علي عبدالرحمن العمري"، روى لـ "سبق" تفاصيل عثوره على تلك الحقيبة، وقال: تواجدت للنزهة مع أسرتي بمنطقة الشفا السياحية بالطائف، وتحديداً بالفرع، وأثناء نزولي منها باتجاه الطائف وأنا في الطريق النازل، توقفت من أجل إنزال بقايا طعام لدي من باب حفظ النعمة لوضعه بمحاذاة الطريق عند تقاطع الوهط والوهيط "نزلة المسطرة"، حيث شاهدت حقيبة كبيرة مُلقاة على بعد مسافة قريبة من الطريق.


وأضاف: اشتبهت بتلك الحقيقة، وعند الاقتراب منها اشتممت رائحة كريهة تنبعث منها، وأثناء ذلك حضر أحد الأشخاص -كان متواجداً كذلك مع أسرته-، ما دفعني لإبلاغ عمليات الأمن، حيث حضر رجال الشرطة ووقفوا على الحقيبة، والتي كان يُعتقد بداخلها جُثة لآدمي في بداية الأمر، في حين تواجدت فرق من المختصين بالأدلة الجنائية والبحث الجنائي لمعاينة الحالة والتأكد منها، وبعد فتح الحقيبة وجدوا جُثة بداخلها تعود لامرأة من جنسية آسيوية.

وكانت "سبق" قد انفردت بنشر خبر الحادثة في حينها، وتابعت مجرياتها، بانتظار ما سيصدر بشأنها من المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org