قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن المملكة "تخطو خطوات جبارة تجاه المستقبل الباهر في جميع المجالات، وذلك بصورة عصرية متناغمة مع مبادئها وأصالتها العريقة، وتحدت الزمن وعواصفه وصولاً لأهدافها المرسومة بكل دقة واحترافية؛ من أجل أن تأخذ مكانها في مقدمة دول العالم، ورؤيتها الوطنية العملاقة، ولم تكون محصورة على شيء معين، بل شملت كل جوانب الحياة، ولم تتأخر في أي جانب يصب في مصلحة الوطن والمواطن، إلا وهي حاضرة، ليس مجرد حضور فقط، بل برؤيتها الثاقبة، وهذا ما يصنع الإنجاز الذي نراه على أرض الواقع متسارعاً ومزدهراً".
وأضاف: "لعل انطلاق الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي الذي يعد من أهم معالم مشروع حديقة الملك سلمان، والتي تعتبر من أكبر الحدائق في مدن العالم أجمع بمساحة 16 مليون متر مربع، وسوف تكون منارة ثقافية في مختلف المجالات".
وأردف الدكتور فهيد العجمي: "كما أن هناك مسرحاً يتسع لـ 2300 مقعد تقريباً، وأكاديميات ومتاحف فنية تشمل الفنون التقليدية بجميع أنواعها، والفنون البصرية التقليدية، والتراث الثقافي، والترميم، والفنون المسرحية، ومكتبات متخصصة في جميع الثقافات والفنون تحتوي على أكثر من 250 ألف كتاب، عندما ينتهي المجمع الملكي للفنون من أعماله الإنشائية سوف يكون معلماً إقليمياً وعالمياً؛ لكونه ينفرد بثقافات بمختلف فنونها، وهذا ما يجعله مقراً للمثقفين وأيضاً لعامة البشر".