حصلت قناة "العربية" على المرتبة الثانية عالميًّا بوصفها أكثر صانعي محتوى مشاهَد وفق تصنيف موقع "ubular lap"؛ وهو ما يثبت تقدُّمها في المتابعات اليومية للأحداث العالمية عبر شبكة مراسليها، خاصة الحرب الروسية – الأوكرانية، وردود الفعل الأوروبية، وما تبعها من الخنق الاقتصادي للروس، وارتدادات ذلك على النظام الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الطاقة.
كذلك تميُّزها في نوعية البرامج، وكيفية صناعة المحتوى الإخباري الجاذب للمتلقي الذي يبحث عن دقة المعلومة، وسرعة المتابعات وسط فضاء يزدحم بالقنوات التي تنافس للفوز بالكعكة الأكبر من المشاهدات.
وتمزج العربية بين البرامج الحوارية والوثائقية، وتتناول الشؤون الاقتصادية والسياسية، والتغيرات الجيوسياسية، وتوازنات القوى العالمية. وهذا التنوع خلق محتوى مهنيًّا، أعاد للتلفزيون وهجه وحضوره، مع احتفالها بالبث من الرياض قبل أشهر ضمن جهود السعودية لعودة الإعلام المهاجر، وإعلان تأسيس المدينة الإعلامية بالرياض؛ فقطاع الإعلام السعودي يعيش فترة ذهبية، ويواكب المتغيرات السعودية والإقليمية.
يُضاف لذلك تصدرها قائمة القنوات الناطقة بالعربية؛ إذ بلغ عدد مشتركيها على اليوتيوب 10 ملايين مشترك. وقد سجلت لقاءات انفردت بها، كلقاء الأمير بندر بن سلطان، وابنة الرئيس العراقي الأسبق رغد بنت صدام.. وهي ضمن قائمة الأكثر مشاهدة.
ونالت النصيب الأكبر من الحضور ضمن المنافسين في الفضاء الرقمي؛ إذ سجلت مقاطع "العربية" أكثر من 52 مليون إعجاب، وما يزيد على 20 مليون تعليق.
ونافست مثيلاتها، وعززت من وجودها على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام".. وغيرها.
وبحسب "ubular lap"، فقد حصلت "العربية" على المرتبة الثانية عالميًّا بوصفها أكثر صانعي المحتوى مشاهَدة، كما حصلت القناة على 800 مليون مشاهَدة خلال الفترة المرصودة في فبراير؛ إذ قفزت 18 مركزًا عن شهر يناير؛ وهو ما يعكس استحواذها على مركز مهم؛ لتمثل ثقلاً إخباريًّا عربيًّا.
ويعد موقع "Tubular lap" ضمن المواقع العالمية التي تقيس مستوى مشاهدات ما يزيد على 4000 صانع محتوى عالمي، منها فوكس نيوز وبي بي سي وسي إن إن، وفقًا لمجموع المشاهدات على أكثر من 20 منصة، مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب، وغيرها.