قال المتخصص في الموارد البشرية طايل العضياني إن جهود الدولة ومبادراتها في سعودة العديد من المهن، وتوطين الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص زادت من الفرص الوظيفية المتاحة أمام الكوادر البشرية الوطنية من الجنسين، ودعمت خريجي الجامعات والكليات والمعاهد في الدخول لسوق العمل وعززت من الاقتصاد الوطني.
وتابع العضياني أن من المخاطر المتبقية في سوق العمل لجوء بعض الشركات والمؤسسات لعدم تحقيق العدالة الوظيفية، وتصحيح البيئة الداخلية فيها مما ساهم في ترك الموظفين للوظائف المتاحة، وعدم السعي لاستقطاب كفاءات جديدة أو القيام بإلغاء بعض الوظائف في حالة فصل أو نقل الموظف منها، وتحويل مهامها إلى موظفين آخرين دون أن تتم مكافأتهم بزيادة الراتب الشهري بل تكون في زيادة المهام عليهم.
وأضاف أن من مخاطر سوق العمل كذلك بعض الاشتراطات غير المبررة خاصة في بعض الوظائف التي لا تتطلب خبرات ومؤهلات عالية أو تشترط التحدث بلغة معينة فتعتبر تلك شروطاً تعجيزية.