أبرز مهرجان الرياض للتسوق والترفيه والذي ترعاه "سبق" إلكترونياً أهمية تحسين الاقتصاد المحلي وزيادة موارده، وحاجته المستمرة لحراك يقويه ويرفده بالكثير من العوامل التي تحقق له النشاط والتوسع والنمو، حتى لا يقع في مشاكل التضخم، الذي يقود إلى الانكماش وتعثر النمو الاقتصادي.
ووفقاً لاقتصاديين فإن التجارة الداخلية تعتبر من أهم العوامل المحفزة للاقتصاد، لأنَّ تصريف المنتجات، وازدياد الصادرات والواردات، من أهم مؤشرات النمو الاقتصادي، وتأتي مهرجانات التسوق كدعم قوي للاقتصاد الوطني، فليست هناك مشكلة في توفير المواد الخام والأيدي العاملة، بفضل توفر الأموال، لكن المشكلة الأهم في التسويق.
وتناهز المحلات التجارية العارضة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دورته الحالية الـ2000 محل، حيث يحظى المهرجان بكثرة الرعاة، ومن ضمنهم تأتي شركة العمران للتجارة والصناعة (يونيكس).
وقال العضو المنتدب للشركة عبد الرحمن بن محمد العمران: إنّ رعاية الشركة للمهرجان تأتي واجباً وطنياً ومؤازرة عملية لجهود حكومتنا الرشيدة، ورعاية الدولة الكريمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً- لاسيما وأن الخير العميم ينتظر الاقتصاد السعودي من خلال "رؤية المملكة 2030 " التي تمثل خطوة استثنائية لتوسيع الاقتصاد السعودي وتنويع موارده.
وأضاف "العمران": "إن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه حقق أهدافاً عدة، من ضمنها اكتشاف رغبات الزبائن، والتعرف على المنتجات الموجودة في السوق، ومعرفة السوق وإمكانية فتح أسواق جديدة.
وختم: إن المهرجان ومن خلال عمليات تسوق الجمهور شكل فرصة للتعرف على مستوى رضا الزبائن عن السلع التي عرضت في المحلات المشاركة، والتخفيضات التي قدمتها الشركات المختلفة، إلى جانب أنه أتاح الفرصة لمعرفة ملاحظات الجمهور عن الخدمات المختلفة والفعاليات المصاحبة للمهرجان.