كشف رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، الدكتور عبدالله العمري، أن المباني السكنية في السعودية ليست جميعها مقاومة للزلازل؛ وتحتاج لتدعيم.. داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الكوارث لدى المجتمع، والتعامل معها حال وقوعها -لا قدر الله-، سواء الزلازل أو البراكين أو الانهيارات الأرضية.
وفي التفاصيل، قال الدكتور "العمري" لقناة الإخبارية: "لا يجب أن نقلق من الزلازل في السعودية. وإن السعودية ليست خالية من النشاط الزلزالي؛ إذ تعرضت خلال الثلاثين سنة الماضية لها. وعندنا سِجل كامل عن النشاط الزلزالي في شمال وغرب البلاد".
وأشار رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض إلى أن الزلازل تتركز في منطقتَين، هما الشمال الغربي والجنوب الغربي للمملكة. لافتًا إلى أن ما حدث في الكويت زلزال صناعي من عمل الإنسان.
وشدد "العمري" على أهمية أخذ تصاميم المباني المقاومة للزلازل في السعودية في الاعتبار، موضحًا أنه ليست كل مبانينا مقاومة للزلازل بالشكل المطلوب؛ وتحتاج إلى تدعيم، ولكن بعض المنشآت الحيوية مقاومة للزلازل.