"العمل" تفيق متأخرة وتصرح عن قضية لا تخصها: النظافة في ظلم جيدة

تجاهلت توضيح الأزمة الحقيقية وحاولت نفي حقائق مصورة باستعراض توجيه وزيرها
"العمل" تفيق متأخرة وتصرح عن قضية لا تخصها: النظافة في ظلم جيدة
تم النشر في

أفاق فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في منطقة مكة المكرمة متأخراً، في ما يخص أزمة رواتب عمالة بلدية ظلم التي تابعتها "سبق" قبل أكثر من ٢٥ يوماً.

وظهر الفرع وفِي تدخل غريب وعلى لسان مديره العام "عبدالله العليان" ، في محاولة غريبة للدفاع عن "بلدية ظلم" في قضية لم تعلق عليها وزارة الشؤون البلدية أو أمانة الطائف أو البلدية نفسها!

وَمِمَّا زاد غرابة بيانها الذي تجاهل توضيح المشكلة الأساسية التي تمثلت في تأخر صرف رواتب العمالة وما تم حيالها، اتجه "فرع العمل" في بيانه اليوم إلى الحديث عن مستوى النظافة في مركز ظلم رغم أن هذا الأمر خارج اختصاص وزارة العمل، فيما غاب عن الفرع بأن "سبق" نشرت وقت الأزمة قبل أسابيع تقريرا مصورا أظهر تراكم النفايات في الشوارع الرئيسيّة وأعقبته بعد ساعات بتقرير آخر مصور أظهر تحرك فرق النظافة ليلاً لتلافي الأزمة بعد نشر التقرير إعلاميا!

فرع العمل الذي رُقي مركز ظلم إلى "محافظة" في بيانه في دليل على عدم معرفته حتى بالمستويات التي تتوزع عليها محافظات ومراكز المنطقة التي يشرف عليها، تطرق إلى سكن العمالة التي لم يتم التطرق لها في التقارير الإعلامية السابقة فيما أشار إلى أن العمالة تزاول أعمالها دون أن يحدد توقيت زيارة فريقه للمركز ودون أن يعلم بأن العمالة عادت لأعمالها قبل أكثر من ١٩ يوماً -ونشر ذلك إعلامياً في حينه-بعدما انفرجت الأزمة آنذاك بتدخل محافظة المويه ومركز ظلم ووصول ملف الأزمة إلى الجهات الأمنية.

بيان فرع العمل لم يتطرق لمسببات ترحيل بلدية ظلم لمجموعة من عمالتها بعد الأزمة بتهمة التحريض وتسببها في توقف العمالة عن العمل للمطالبة بصرف رواتبها التي تأخرت لنحو ٤ أشهر حيث أفاق متأخراً محاولا استعراض توجيه وزير العمل بمتابعة قضية تأخر أجور عمال نظافه في مركز ظلم ، ورغم أن التوجيه نص على متابعة أزمة تاخر الرواتب إلا أن بيان الفرع لم يتطرق لها في تقرير فريقه الذي أعلنه اليوم والذي خصص للحديث عن سكن العمالة وعن مستوى النظافة !

يشار إلى أن بلدية ظلم وأمانة الطائف التي تتبع لها ووزارة الشؤون البلدية والقروية لم تعلق حتى الآن على الأزمة رغم أنها حدثت قبل ٢٥ يوماً.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org