"العنزي": كنتُ متسابقًا في المسابقة المحلية قبل 19 عامًا واليوم أعود إليها للتحكيم

وجَّه نصيحة لعموم المتسابقين والمتسابقات بالحرص على كتاب الله والسير على منهاجه

أكد الدكتور كامل بن سعود العنزي، عضو لجنة تحكيم المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثالثة والعشرين، أنه تشرَّف بالمشاركة في هذه المسابقة قبل 19 عامًا متسابقًا، وفاز بالمركز الأول في المسابقة المحلية والدولية.

جاء ذلك في تصريح بالفيديو، خاص لـ"سبق"، أجراه الزميل عبدالله العنزي للمحكم خلال مشاركته في تحكيم المسابقة المحلية في دورتها الثالثة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، المقامة افتراضيًّا بمدينة الرياض خلال المدة من 7 ــ 16 شعبان 1443هـ.

وقال "العنزي": "في عام 1425هـ شرفت -ولله الحمد- بالمشاركة في المسابقة المحلية وكنتُ متسابقًا في الفرع الأول، وأكرمني الله بالفوز بالمركز الأول، ثم تأهلت للمسابقة الدولية بمكة المكرمة ممثلاً للمملكة، وفزت بالمركز الأول والحمد لله رب العالمين. وبعد هذه السنين أعود لهذه المسابقة مُحكمًا ومشاركًا. وأسال الله أن تدوم نجاحات المسابقة عامًا بعد عام".

وأضاف "العنزي": "كما تشرفت بلقاء بمشايخي في لجنة التحكيم، فمنهم مَن درّسني في البكالوريوس والدكتوراه، وهذا شرف عظيم أن أكون زميلاً لهم لتحكيم هذه المسابقة القرآنية الغالية على قلوبنا".

وتابع: "عندما فزتُ بالمركز الأول في عام 1425 كان راعي الحفل الختامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وكان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك. وأما تكريمي في المسابقة الدولية فكان من سمو أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، وكان في مكة المكرمة".

وأردف "العنزي": "أتذكر دعاء الوالدين وفرحتهما بفوزي بتلك الجوائز القرآنية، ومباركة إخواني وزملائي، التي كانت دافعًا لي لمواصلة الطريق معيدًا بالجامعة".

ووجّه "العنزي" نصيحة لعموم المتسابقين والمتسابقات بالحرص على كتاب الله -عز وجل-، والتنافس في حفظه، والسير على منهاجه، وحمل لواء الاعتدال، والدعوة إلى دين الله بالوسطية والحق.

وفي ختام تصريحه رفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على رعايتهما وعنايتهما بكتاب الله -عز وجل- وأهله، سائلاً أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org