نفت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسبُّب المشروبات السكرية، ومن ضمنها مشروب التوت، مرض السرطان أو مرضًا مباشرًا للإنسان، لكنها فقيرة في القيمة الغذائية، ولا تعطي الجسم أي قيمة غذائية، كما أنها تحتوي على سكر؛ ما يساعد على زيادة الوزن!
وتفصيلاً، أشار مشعل المطيري، مدير إدارة المواصفات بالهيئة العامة للغذاء والدواء، لبرنامج "الراصد" على قناة الإخبارية مع الإعلامي عبدالله الغنمي إلى أن كثرة استهلاك المشروبات السكرية بشكل يومي يساعد في زيادة الوزن؛ وبالتالي زيادة التعرُّض للأمراض المزمنة؛ فهي مرتبطة بزيادة الاستهلاك؛ فكلما زاد استهلاكها زاد ضررها. داعيًا إلى الالتزام بالغذاء الصحي المتوازن، ولا بأس من تناول تلك المشروبات مرة أو مرتين في الأسبوع؛ فلا إشكالية صحية فيها.
وأكد "المطيري" أن رمضان فرصة ذهبية ومثالية لاتباع عادات غذائية صحية، وممارسة الرياضة من خلال استغلال صيام أكثر من 12 ساعة للوصول للوزن المثالي. مشيرًا إلى أن رمضان يُسهِّل الطريق لأصحاب الأوزان العالية في "الرجيم".
ولفت مدير إدارة المواصفات بالهيئة العامة للغذاء والدواء إلى أن تناول وجبة كبيرة على الإفطار من أبرز العادات الخاطئة في شهر رمضان، إضافة إلى كثرة استهلاك المشروبات السكرية والحلويات والمعجنات التي يكون لها دور كبير في زيادة الوزن.
ولتجنُّب الشعور بالعطش خلال نهار رمضان دعا "المطيري" إلى شرب كميات كافية من الماء خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، وتجنب الأغذية العالية بالملح، والإكثار من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم كالتمر والموز والبرتقال.
وصحح مدير إدارة المواصفات بالهيئة العامة للغذاء والدواء معلومة بخصوص تناول القهوة، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الكمية القصوى من استهلاك الكافيين يوميًّا 400 ملغم، التي تعادل 15 فنجان قهوة، بشرط عدم استهلاك أي نوع أو مصادر أخرى من الكافيين كالشوكولاته مثلاً.