
قال قائد قوات أمن الحج الفريق خالد قرار الحربي لـ"سبق": بدأت ترتيبات حج هذا العام فور الانتهاء من موسم حج العام المنصرم لاعتبارات عدة، أهمها معرفة السلبيات، وتطوير الإيجابيات الموجودة. كما أن قوات أمن الحج على أهبة الاستعداد لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم، حتى مغادرتهم بإذن الله. مؤكدًا ضرب كل من تسول له نفسه العبث بأمن ضيوف الرحمن بيد من حديد.
وأوضح أن العام الماضي بعد حادثة التدافع كان هناك فريق عمل واحد بتوجيه من سمو رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف -حفظه الله-؛ لتعمل المنظومة والمجموعة بروح الفريق الواحد، وكانت انعكاساتها في الميدان مترابطة مع بعض، ويأتي أبرزها القطاعات الأمنية والجوازات والدفاع المدني ووزارة الحج.
وقال الفريق الحربي: "تمت المعالجات الميدانية لحج هذا العام، منها تحسين الشارع الذي وقع به حادثة التدافع، من خلال إنشاء طرق جديدة، وإزالة بعض المخيمات. وهناك متغيرات طفيفة بمنشأة الجمرات بهدف تأمين الراحة لحجاج بيت الله الحرام". مبينًا أن الخطط منذ عام ١٤٢٧هـ حتى موسم حج العام الماضي تميزت بالنجاح.
وأبان الفريق الحربي أن هناك متغيرات في خطط جبل الرحمة؛ للتسهيل على الحجاج الراغبين في صعود الجبل من خلال تصعيدهم ونزولهم.
وأضاف: "المنظومة الأمنية بالمشاركة مع هيئة تطوير مكة المكرمة ممثلة بأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل". مبينًا أن هناك عملاً لكل ما هو مطلب لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال الأوامر المباشرة التي تُنفَّذ حالاً، وهذا ما هو ملموس بالميدان "ونتطلع لأن تكون المنظومة واحدة تحت المراقبة والمتابعة لتأمين أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام".
وأشار إلى أنه تم الاستفادة من ملاحظات العام الماضي، وسيتم خلال العام الحالي قفل الطرق على جميع المتسللين للمشاعر المقدسة؛ حتى لا يدخلها بإذن الله إلا من هو مسموح له بالخدمة، وحتى لا يكون هناك تأثير على من هم مشمولون بالخدمة من خلال السكن أو الإعاشة أو التنقلات. مبينًا أن الجوانب الإنسانية لا يمكن التغافل عنها، وجميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن لديهم الخبرة في التعامل بهذا الشأن.