الفنان القدير "المبدل": توجد هفوات في الإعلام.. ليس لدينا كُتَّاب متخصصون يواكبون القفزة التي تشهدها السعودية

وجَّه الإعلامي والفنان القدير عبدالعزيز المبدل انتقادًا للإعلام بجميع فئاته، المرئي والمسموع والمقروء، مبررًا انتقاده هذا بعدم وجود كُتَّاب متخصصين ولا سيناريست مختصين بالعمل الفني والإعلامي، يواكبون القفزة التي تقوم بها السعودية نحو رؤية ولي العهد 2030.

جاء ذلك في مقطع فيديو، وثَّقه الزميل عبدالله العنزي خلال لقائه الفنان عبدالعزيز المبدل مساء أمس خلال حفل إفطار جمعية معافى الصحية الخيرية.

وأشار "المبدل" إلى أن السعودية تشهد الآن طفرة في هذا المجال؛ فهناك جيل واعد من الشبان والشابات، يدرسون في المعاهد والكليات، ضمن توجُّه وزارة الثقافة لتحقيق رؤية 2030.

وإلى زملائه الفنانين وجَّه "المبدل" كلمة، حثهم فيها على محبة الوطن، والدفاع عنه بكل قوة، وقال: "كلنا في سفينة واحدة في هذا الوطن وخدمة هذا الوطن والدفاع عنه. نحن نعتبر أن لا شيء أغلى من تراب الوطن، فكيف بقيادتنا الرشيدة العادلة، أسرتنا الحاكمة الرائعة المتميزة، سياستنا الهادئة، قوتنا في كل شيء والحمد لله، أمننا في كل مكان وزمان. يجب أن نحافظ على هذا الوطن. أعداؤنا كثيرون من حولنا، كلما تقدمنا في طموحنا وفق رؤية ولي العهد أنكروا وأضمروا البغضاء والعداوة؛ لأننا نتميز ونبدع".

وأشار الفنان الكبير إلى أن رسالة الفنان هي إسعاد أبناء الوطن، ومشاركتهم همومهم ومشاكلهم.. منوهًا بالتقدم الذي تشهده المملكة العربية السعودية وفق رؤية سمو ولي العهد 2030، ووجوب تقدير وتوجيه المديح والشكر والثناء للقيادة الرشيدة؛ فالسعودية أصبحت قوة سياسية وقوة اقتصادية وعسكرية متفوقة: "نحن ضمن مجموعة العشرين، اختراعات واكتشافات، شيء يبهر ما يقدمه أبناؤنا وبناتنا".

وشبَّه "عبدالعزيز المبدل" مركز الملك سلمان -حفظه الله- بالنهر الذي يصب في جميع أنحاء العالم دون أن "يفرق بين اللون ولا الديانة. يعطي ولا يأخذ". مضيفًا بأن "السعودية تعودت أن تعطي دون مقابل؛ فتساعد شعوب العالم، وتتصدر لقضاياهم العادلة".

وقال الإعلامي والفنان القدير إنه من الواجب علينا أن "ندعم وندعو الله لحماية جنودنا البواسل على الحدود الجنوبية، ونبتهل ليغمر برحمته آباءنا وأجدادنا على هذا الموروث الراقي الجميل".

ويعتبر "الفنان المبدل" من القامات الفنية الكبيرة في السعودية، ولديه أعمال كثيرة، من أشهرها مسلسل "طاش ما طاش"، وكتب للمسرح نصوصًا عدة، ولديه العديد من المؤلفات والكتب، كما أعد العديد من البرامج الإذاعية، منها "يوميات أبو لاهي" و"ما يصير".