أكد نائب الرئيس والأمين العام لمركز الملك عبدالله للحوار الوطني أستاذ علم الاجتماع، الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان، أن "الترويج للطلاق والدعوة إليه والاحتفاء به يمثل -من وجهي نظري- امتدادًا لهدم الكيان الأسري، وتشتيت الأطفال، وتشويه صورة الزواج، والدعوة للعزوف عنه، ونشر الرذيلة".. محذرًا من التحريض على هدم الأسرة؛ فهو دمار للعالم.
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة تويتر، انتقد فيها بعض السلوكيات المحرضة على الطلاق والاحتفاء به.
وأكد "الفوزان" في ثنايا تغريدته: "إذا أردت أن تهدم مجتمعًا فعليك بهدم الأسرة. ما نراه على مستوى العالم من دعوات للطلاق والتحريض ضد الأسرة مؤذن بدمار هذا العالم".
جدير بالذكر أن قنوات التواصل الاجتماعي تعج وتضج بالدعوات للطلاق والاحتفاء به، وتنتشر صور ومقاطع فيديو لحفلات طلاق. وهي سلوكيات دخيلة على المجتمع، وبالوقت ذاته منبوذة؛ إذ إنها تنافي الأصول الشرعية التي بُني عليها الزواج، وكذلك الطلاق.