القطاع الرابح ومجالاته الـ6.. "السليس": القيادة داعمة وهذا ما سنجنيه
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة أحمد بن عوض السليس، أن الحملة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي للتعريف بالقطاع وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه والتي جاءت بعنوان "القطاع الرابح" تعد خطوة مهمة ومقدرة من المركز.
وقال: "لقد نادت رؤية المملكة 2030 بتنمية القطاع غير الربحي، ودعت إلى رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول عام 2030، إلى جانب زيادة عدد المنظمات غير الربحية، وعدد المتطوعين إلى مليون متطوع".
وأضاف: "لم تكن الرؤية لتدعو إلى ذلك لولا اليقين بأن هذا القطاع مهم جداً للحد الذي دفع بأكبر استراتيجية عرفتها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها للتشديد على ضرورة تنميته والإشارة إليه بكل اهتمام ضمن أهداف رؤية مملكتنا الغالية، وذلك يأتي للرعاية الكريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واهتمام ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- الذي بمتابعته الحثيثة للرؤية وحرصه على كل ما فيه نهضة وتطور هذه البلاد الغالية نرى اليوم تقدم السعودية في كثير من المجالات على المستوى الدولي".
وأضاف: "حتى إنه مع صدور أي بيانات لمراكز الدول في قطاعات مختلفة نجد أن وطننا العزيز يتقدم بمستويات لافتة عما كان عليه سابقاً، ما يؤكد أن النجاح الذي يتحقق ولله الحمد يأتي باعتراف دولي، علماً بأننا نلمس ذلك وندركه وقتاً بعد آخر".
وأوضح أن "من القطاعات التي يتطلع الجميع إلى نهضتها وبقوة القطاع غير الربحي، مبيناً أنه يسير بهذا الاتجاه بفضل من الله ثم دعم الحكومة الرشيدة، التي لا تدخر دعماً ولا جهداً إلا وتوجه به في سبيل نهضة ونماء هذه الدولة وبما ينعكس به من خير على شعبها وحتى المقيمين على أرضها.
واستدرك: "يتجلى دعم القيادة الرشيدة حينما جاءت الموافقة بإنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، الذي مثل نقلة نوعية ومتقدمة في سبيل تعزيز هذا القطاع ورفع مستواه بما يوازي مكانة وسمعة المملكة العربية السعودية".
وقال: "المركز يؤكد يوماً بعد آخر أنه ماضٍ في تحقيق تطلعات ولاة الأمر وقيادة القطاع إلى المكانة التي يتمناها الجميع، مهتمين وداعمين وعاملين ومستفيدين".
واختتم: جهود المركز أثمرت مؤخراً إطلاق حملة "القطاع الرابح"، والتي تهدف للتعريف بـ6 مجالات وهي: (الثقافة، الصحة، التعليم، البيئة، الإسكان، التنمية الاجتماعية)، وتغيير الصورة النمطية عن القطاع غير الربحي، وتبيان أن هناك أرباح معنوية ضخمة وكبيرة عائدة على المجتمع، تؤكد حقيقة أن هذا القطاع هو "القطاع الرابح، والحملة كانت موفقة وناجحة ومميزة منذ يومها الأول، معرباً عن شكره وامتنانه للمركز ومسؤولية.