نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حدّ القتل تعزيراً بجان باكستاني الجنسية بالقطيف، كان قد قُبض عليه عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب إليه.
وتفصيلاً، فقد أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حد القتل تعزيراً بأحد الجناة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
بفضل من الله تم القبض على المدعو محمد أكبر محمد شفيق -باكستاني الجنسية- عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الإستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني محمد أكبر محمد شفيق -باكستاني الجنسية- اليوم الخميس 19/ 5/ 1438هـ في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.