تواصل وحدات من القوات المسلحة السعودية والقوات المسلحة الأردنية الشقيقة مناورات التمرين العسكري المشترك "سحاب 4" التي بدأت منذ عدة أيام بالمنطقة الشمالية الغربية، ضمن خطة التمارين المشتركة التي يجريها البلدان بهدف التدريب على التخطيط وتنفيذ عمليات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل.
وأوضح مدير التمرين العميد الركن مقبل بن محمد الحربي أن المرحلة الأولى من التمرين انتهت -ولله الحمد- بكل نجاح، حيث نفذ المشاركون خلالها عددًا من المهام مثل التدريب النظري والعملي على الاستطلاع الكيماوي وتجهيزات الوقاية الفردية, إضافة إلى تدريب نظري على التطهير وإخلاء المصابين ومحاضرات عن الإرهاب الكيماوي و الجهود الدولية لمكافحته والتدرب على معالجة القنابل المبتكرة والمجهزة بأسلحة التدمير الشامل.
وأشار العميد الحربي أن المرحلة الثانية من التمرين بدأت الأحد الماضي بالتدرب الميداني على عدد من الفرضيات، وتم تنفيذ عمليات تطهير وإخلاء المصابين حسب سلسلة الإخلاء الطبي بما يتعلق بالتعامل مع أسلحة التدمير الشامل والتدرب على الاستطلاع الكيماوي وإجراءات جمع العينات.
وقال العميد الحربي: "جميعنا يدرك معنى خطورة استخدام أسلحة التدمير الشامل سواءً كانت نووية أو إشعاعية أو كيماوية أو بيولوجية، حيث تعد هذه الأسلحة هي الأخطر على مر التاريخ، وذلك لقدرتها الفتاكة على إبادة كل ما هو حي، مضيفًا أننا في هذه التمارين نهدف إلى الارتقاء بقدرات ومهارات قواتنا المسلحة المشاركة في التمرين بتعاون مع القوات المسلحة الأردنية الشقيقة للدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل والتوضيح بمخاطرها، إضافة للوسائل السلمية للتطهير والوقاية والحماية منها.