أكّد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، أنه تحل علينا في وطننا الشامخ هذه الأيام، الذكرى الأولى ليوم التأسيس وما تحمله من مضامين جوهرية ومعانٍ تاريخية، لأمجاد صنعها الأجداد وتوارثها الآباء ليتشرف بها الأحفاد مواطنو المملكة العربية السعودية ويستذكرون تاريخ كيان دولتهم المباركة باعتزاز وفخر بإرث الماضي ونهضة الحاضر وتطلعات المستقبل.
وقال "الكهموس": يوم التأسيس تأصيل لامتداد تاريخ المملكة على مدى ثلاثة قرون، والتي شكّل لبنتها الأولى الإمام محمد بن سعود عام 1727م؛ لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والعدل، وهي ما سارت عليه الدولة في اللبنة الثانية على يدِ الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ــ عام 1824م.
وأضاف: لقد استمر هذا النهج الراسخ والثابت في لبنة الدولة الثالثة على يد مؤسسها وموحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1932م، وسار من بعده أبناؤه الملوك لتدخل المملكة العربية السعودية عصرًا جديدًا من النجاحات، وصولًا إلى هذا العهد المضيء بالإنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأردف: إن الاحتفاء بيوم التأسيس يجسّد مدى حرص واهتمام رجل التاريخ الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على إحياء هذا اليوم البهيج وفاءً لمَن أسهموا في مراحل البناء والنماء لوطن المجد والعلياء، نحو أصالة يرتكز عليها الحاضر، وإرث يغذي المستقبل، وهو ما يدعونا جميعاً أبناء هذا الوطن إلى استذكار امتداد دولتنا المباركة والاعتزاز بجذورها الراسخة والتي شكلت مثالاً رائعاً في ارتباط مواطنيها بالقيادة الرشيدة وتلاحمهم لمواجهة التحديات كافة.
واختتم "الكهموس" بالقول: أسأل الله -عزّ وجلّ- باسمي واسم منسوبي هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن الغالي، ويحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، ويديم عليها عزها وازدهارها.