تشكَّلت في محافظة الطائف صورة متجددة للتنمية؛ لتكون عنوانًا مضيئًا وعريضًا للإنسان والمكان تحقيقًا لرؤية وأهداف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- "أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم، يُحتذى به".
في أول لقاء لمحافظها الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز قال: "لا بد من إبراز مكانة المدينة بوصفها واحدة من أهم الوجهات السياحية العربية، وإبراز عمقها الحضاري والتاريخي، وتنوُّعها الثقافي والفني، ومنتوجها الطبيعي، إضافة إلى التفاعل مع المجتمع المحلي بتوفير الفرص الوظيفية الموسمية، والفرص الاستثمارية لرواد الأعمال".
هكذا بدأت الطائف وملامح التنمية المتجددة التي يقودها الأمير سعود بن نهار بمشروعات عملاقة قادمة -بإذن الله-؛ إذ تسعى القيادة الرشيدة من خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطن في هذا الجزء من الوطن الكبير، ووضع المحافظة كأفضل وجهة سياحية تزيد من جمال ورونق ما تحتضنه من مقومات سياحية طبيعية.
أهالي الطائف رحبوا بتعيين أمير للطائف، يقودها نحو العالم الأول، واعتبروا لقاءه الأول بشارة خير، مؤمِّلين بمشارط التغيير التي تعيد للمأنوسة جمالها وبريقها. ومع هذا كله تم أمس دخول أكبر سلة ورد موسوعة جينيس للأرقام العالمية، عملت عليها وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة الطائف، وزينت فعالية "ورد الطائف"؛ إذ كسرت الرقم السنغافوري بأكثر من ٨٤ ألف وردة؛ لينضم هذا الإنجاز إلى محافظة الطائف، وتعتبر باكورة الخير التي يقودها "ابن نهار" للمحافظة.