المجد المزيف

المجد المزيف

نعيش في هذه الحقبة الزمنية حالة من تقلب الموازيين.. ويظهر هذا جلياً في سعار الشهرة واللهاث خلفها.. والميدان الأفسح شبكات التواصل الاجتماعي.

لا تكاد تفتح مقطعاً في "الواتس" أو "السناب" أو "اليوتيوب" إلا وترى مَن يبحث عن الشهرة!! بعيداً عن أي معيار ديني، أو أخلاقي، أو اجتماعي، أو حتى انتهاك خصوصية الآخرين.

المهم زيادة أعداد المتابعين؛ حتى لو كان على طريقة "استهبال" أو أي طريقة لا تليق.

وصلنا لمرحلة مقززة مما يُعرض.

فهذا يفاجئ والده بأنه أصبح من تجار المخدرات، وآخر يخبر والدة زميله أنه توفى.. سلسلة لا تنتهي.

المصيبة العظمى أن لهم متابعين بمئات الآلاف.

فمَن صَنَع هذا المجد الزائف؟ كل من أضاف أو ضع لايك أو إعجاباً هو من صنّاع هذا الإسفاف.

حقا نحن من يصنع الحمقى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org