طالب الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع، وزارة التعليم بالتوسع في مسارات التعليم النوعية والتدخل المبكر، إضافة إلى تهيئة المعلمين والمعلمات والمشرفين والتربويين في التعليم العام للتعامل مع الحالات التي يتم دمجها.
وقال "المزروع" في خطاب وجهه لوكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية: "لا يخفى عليكم الازدياد المتنامي في نسب انتشار اضطرابات النمو والسلوك، والتي تكون عبئاً اسرياً واجتماعياً ومادياً، خصوصاً في ظل ضعف خدمات التدخل المبكر ".
وأضاف: "من أسباب ذلك النقص الكمي والنوعي للمختصين في هذا المجال، ورغم وجود بعض المسارات القليلة قي بعض الجامعات، إلا أن الحاجة أكبر".
وأردف: "الشراكة دائمة بين المركز الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الصحي بالمجلس الصحي السعودي والقطاعات المعنية بوزارة التعليم، وأحد أهم توصيات الخبراء في المركز هو التوسع في مسارات التعليم النوعية".
جدير بالذكر أن أهداف المركز الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الصحي تحقيق قدر عالي من الفعالية في تنسيق الخدمات للأطفال المصابين باضطرابات النمو و السلوك بالقطاعات الصحية بالمملكة العربية السعودية، والتأثير المتنامي في تطوير وتقديم الخدمات الصحية للفئات المستهدفة بجودة عالية وعدالة في سهول الوصول إليها، تقديم معلومات موثقة وعالية الجودة حول اضطرابات النمو والسلوك بالمملكة العربية السعودية و على جميع الأصعدة.
ومن الأهداف كذلك إيجاد قاعدة بيانات حول المختصين و الخبراء في مجال نمو و سلوك الطفل بالمملكة العربية السعودية، وإيجاد شبكة علاقات وشراكات فعالة لتطوير الخدمات للمصابين باضطرابات النمو و السلوك و تطوير المهن، وإصدار البروتوكولات و السياسات المرجعية لتسهيل تقديم الخدمات في جميع التخصصات.
وتشمل الأهداف إجراء الدراسات المتخصصة حول اضطرابات النمو والسلوك بالمملكة العربية السعودية، ومتابعة تنفيذ القرارات والسياسات المنظمة لخدمات المصابين باضطرابات النمو السلوك والصادرة من المقام السامي أو من المجلس الصحي السعودي.