تواصل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، أعمالها اليومية في خدمة زائري مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفي ليلة ختم القرآن ليلة 29، وتهيئ لهم الأجواء الإيمانية التي تحقق لهم أداءهم للعبادة بكل راحة واطمئنان من خلال خدماتها اليومية في النظافة والسقيا والصيانة وغيرها من الأعمال.
وقال المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الفنية والخدمية عن استعدادات الوكالة للنصف الأخير من العشر الأواخر من شهر رمضان، المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب، لـ"سبق": "مع تزايد أعداد القادمين للصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحياء سنة الاعتكاف فيه تضاعف الجهود وتسخر الإمكانيات بكافة أشكالها، فتقوم وكالة المسجد النبوي بنشر موظفيها في المسجد النبوي للمحافظة على انسيابية الحركة في الممرات ومعالجة الملاحظات لمن يخالف ضوابط الاعتكاف أو أي ملاحظة من خلال اللجان المتعددة التي تراقب الأعمال في كل لحظة من مراقبي وكالة الرئاسة العامة وأفراد قوة أمن المسجد النبوي مع الاهتمام ببقاء الحرم القديم والحصوتين وأروقة التوسعة الأولى خالية تماماً من النائمين ومكاناً خاصاً لأداء النوافل وقراءة القرآن بعد أداء الفروض".
وأضاف المستشار الحطاب أن هذه الخدمات تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الراحة والاطمئنان لزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال عمليات التنظيم والترتيب ومتابعة الملاحظات أولاً بأول ومعالجتها على أرض الواقع بتوجيهات مستمرة من معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي.
الدفاع المدني
وتشرع مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة بتنفيذ المرحلة الثالثة من خطتها لشهر رمضان المبارك والتي تبدأ من يوم غد وحتى صباح يوم العيد، وذلك من خلال تكثيف فرق الإشراف الوقائي بالمنطقة المركزية وعلى الفنادق ودور الزوار؛ نظراً لارتفاع أعداد الزوار والمعتمرين بالمدينة المنورة خلال الفترة القادمة، ومنع المخالفات بالمراكز التجارية مثل تكدس البضائع وإغلاق الممرات أو تعطيل أنظمة السلامة، بالإضافة إلى أن هناك رقابة من قبل مفتشي السلامة على البسطات التي يتم إنشاؤها في الساحات الخارجية وتطبيق اشتراطات السلامة عليها.
وقال المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، لـ"سبق": "يستمر انتشار فرق التدخل السريع في الساحات الخارجية ويتم دعمها بوحدات إطفاء وإنقاذ حسب الخطة المعتمدة، وتتمركز قوة التدخل في الحالات الطارئة بالحرم النبوي الشريف على البوابات الخارجية للحرم النبوي الشريف والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بذلك بكافة أفرعها عسكرية ومدنية".
الهلال الأحمر
وكثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة جهودها في خدمة المسجد النبوي الشريف، حيث بلغ عدد الفرق 41 فرقة، منها 16 فرقة من المراكز الإسعافية، وخمس فرق تدخل متقدم، و15 فرقة تمركز في المسجد النبوي: خمس منها إسناد، وخمس عنايات داخلية في المسجد النبوي وثلاث خارجية واثنتان داخل المسجد (داخل الحصوة وفي السطح).
المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة، خالد بن مساعد السهلي، قال لـ"سبق": "تم توزيع الإشراف والقيادة على الجهات الأربع للإشراف على العمل الإسعافي كما تم دعم القناة اللاسلكية بغرفة العمليات الإسعافية".
وبين "السهلي" أن الفرق التطوعية بلغت 38 فرقة منها 20 فرقة تطوعية رجالية و18 فرقة تطوعية نسائية، وتم دعمهم بالأجهزة الطبية وزيادة عدد العربات الكهربائية.
وأضاف السهلي أنه يتم الإشراف من قبل مدير الفرع الدكتور معلا بن عليان الجابري، ومساعده للشؤون الفنية ورئيس القيادة الميدانية، ومشرفي إدارة التطوع.
مرور المدينة
وطالب مرور منطقة المدينة المنورة من مستخدمي الطريق الالتزام بقواعد وتعليمات المرور والتعاون مع رجالها العاملين لخدمتكم حفاظاً على سلامتكم، فيما أهاب باستخدام المواقف العامة المخصصة للوقوف التي جهزت لخدمتكم حيث خصص أكثر من تسعة مواقف عامة حول المسجد النبوي بالإضافة إلى محطات النقل الترددي، والتي تبلغ ثماني محطات تخدم جميع الاتجاهات ذهاباً وإياباً.
كما أهاب "مرور المدينة" بالزوار وأهالي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم الوقوف على جوانب الطرق الرئيسة والشريانية سعياً لراحتهم في الدخول والخروج من المنطقة المركزية.
وأكد فريق العمل بإدارة مرور منطقة المدينة أن "الوقوف في هذه الطرقات ينعكس سلباً على تسهيل حركة السير، والتي هي أحد أهم أهدافنا التي نسعى لتحقيقها، وتعرضك للمخالفة المرورية".
ومن جانبها تكثف شرطة منطقة المدينة المنورة جهودها الأمنية والمرورية لليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك (ليلة ختم القرآن). وأوضح مدير شرطة منطقة المدينة المنورة، اللواء عبدالهادي الشهراني، أنه يتم إعداد خطة خاصة لدعم القوات المشاركة بأعداد إضافية من الضباط والأفراد والآليات، حيث يتم مراعاة الجوانب الأمنية والمرورية والإنسانية، بهدف تيسير الحركة وتنظيم السير وضمان انسيابية حركة المرور من وإلى المسجد النبوي الشريف؛ للحد من الاختناقات المرورية التي يمكن حدوثها في بعض المواقع التي تشهد كثافة في أعداد المواطنين والزوار. كما أنه تم تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمتابعة الأوضاع وتلبية أي احتياجات أمنية على مدار الساعة سواء داخل المسجد النبوي أو الساحات أو المنطقة المركزية .
وأهابت شرطة المدينة بالجميع التقيد بتوجيهات رجال الأمن التنظيمية التي تهدف لسلامة الجميع، كما شددت على قائدي المركبات الالتزام بالمواقف التي تم تحديدها خارج الدائري الأول أو استخدام النقل الترددي للوصول للمسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة.