أوضح مدير مرور محافظة جدة، اللواء وصل الله بن وصل الحربي، أن إدارته مستعدة لمباراة فريقَي الأهلي والنصر التي تُقام، مساء غد الأحد، على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستاد الجوهرة المشعة بجدة؛ بكل الإمكانات الآلية والبشرية من ضباط وأفراد، وبالخطة المرورية المناسبة لجميع المواقع، مؤكداً أن المرور لن يعوِّق الفرحة ولن يتهاون مع المتجاوزين.
وتوقع "الحربي" أن تشهد الحركة المرورية كثافة، مشيراً إلى أن الخطة قُسمت إلى مرحلتين تتضمن في مرحلتها الأولى انسيابية الحركة المرورية للمشجعين المتجهين لمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ حيث تُقام المباراة من خلال تكثيف وجود دوريات المرور الرسمية والسرية، وكذلك الدراجات النارية على كل الخطوط الطولية المؤدية للمدينة الرياضية كطريق الحرمين وطريق المدينة وطريق الأمير سلطان وطريق الملك عبدالعزيز وطريق الأمير ماجد؛ لذلك ننصح جميع المشجعين المتجهين لمدينة الملك عبدالله الرياضية، الالتزام بالأنظمة المرورية والسرعات المحدّدة على الطرق وعدم تجاوزها تحت أي ظرف؛ حيث الطرق مراقبة بدوريات المرور الرسمية والسرية، وكاميرات الرصد الآلي ضماناً لسلامتهم.
وبيّن: "إضافة إلى تغطية المدينة الرياضية بعددٍ كافٍ من الدوريات الثابتة لتسهيل دخول وخروج المشجعين من المواقف المخصّصة لهم؛ بحيث يكون دخول القادمين من طريق الحرمين من البوابات (2-3-4-5) والقادمين من جسر أبحر من البوابتين (1-6) والقادمين من طريق المدينة بوابة رقم (1)".
وأوضح: "أما المرحلة الثانية من الخطة فتتركز على خروج الجماهير من المدينة الرياضية وإحكام السيطرة على المواقع كافة التي عادة ما تكون نقاطاً لتجمعهم كطريق الامير محمد بن عبدالعزيز "التحلية" وطريق الأندلس وطريق الملك عبدالعزيز ومنطقة الكورنيش ومنطقة أبحر الشمالية، كما تمت تغطية النادي الأهلي بعددٍ كافٍ من الدوريات الثابتة وكذلك تغطية الطرق والمحاور الرئيسة المؤدية إليه.
وقال "الحربي"، إن رجال المرور لن يتهاونوا في أيّ تجاوز قد يسيء للسلوك المروري، ومنها المخالفات التي عادة ما يتم ارتكابها في مثل هذه المناسبة كالسرعات العالية وتجاوز الإشارة الحمراء والخروج من نوافذ المركبات وطلاء المركبات بألوان الناديين أو تغطيتها بأعلام قد تطمس معالمهما والنزول من المركبات في الطرقات وإغلاقها واعتلاء الأرصفة واستخدام المنبهات العالية داخل الأحياء السكنية.
واختتم مبيناً: "إن مرور جدة لن يكون عائقاً أمام الفرحة والاحتفال، لكن لا بد أن يكون النظام هو العنصر الرئيس لضمان اكتمال فرح الفوز، وفي الوقت نفسه لن يسمح بالتجاوزات والمخالفات التي تشوّه هذه الفرحة وتعوِّق الحركة المرورية، وسيتم تطبيق النظام على كل مَن يتجاوز ذلك دون تهاون.