المشرف العام على مبادرة "نلبي النداء" يُكَرّم العقيد "ابن شري" أحد أبطال "عاصفة الحزم"

المشرف العام على مبادرة "نلبي النداء" يُكَرّم العقيد "ابن شري" أحد أبطال "عاصفة الحزم"
تم النشر في

كرّم  المشرف العام على مبادرة "نلبي النداء" الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، العقيد الركن هزاع بن هادي بن شري؛ إثر شفائه من إصابته في "عاصفة الحزم" أثناء أدائه واجبه؛ حيث أقام "آل شري المساردة" حفل استقبال للأمير في مزرعة آل ملوح بالمزاحمية؛ حضره عدد من المشايخ والأعيان، وجمع من المواطنين تحت رعاية الأمير؛ وتلقّى الأمير هدية من والد المُحتَفَى به هادي بن هزاع بن شري، تَمَثّلت في بندقية تاريخية عمرها 100 عام.

 

وألقى الأمير تركي كلمة في الحفل مُشيداً بالعقيد "هزاع"، قال فيها: "هذه ليلة مباركة، وليلة تكريم يفخر بها الملك عبدالعزيز لو كان حياً، ويفخر بها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، وكل سعودي مخلص".

 

وأضاف: "لستَ مصاباً؛ بل بطلاً، والتكريم الحقيقي هو للرجال من أمثالك".

 

ونوّه الأمير بمناقب "المساردة" قائلاً: "هذه الأسرة العريقة لها تاريخ وطني يُثلج الصدور، منذ مساندتهم  الملك المؤسس رحمه الله في ملحمة التوحيد العظيمة"؛ مؤكداً أن "عاصفة الحزم" عملية وطنية ترفع الرأس؛ من نصرة المظلوم ودحر الظالم".

 

وأردف: "المملكة منذ التأسيس لم تعتدِ على أحد ولا حادت عن القيم الرفيعة التي قامت عليها"، ووصف "عاصفة الحزم" بأنها ملحمة تتوحد فيها كل قبيلة وحمولة وعشيرة ومدينة في المملكة، والجميع يفخر بهذه البطولات ويعتز بها.

 

اشتمل الحفل على كلمات ترحيبية، وشيلات، وقصائد قدّمها الشعراء: (ناصر بن شارع بن شري، وسعيد بن سعد بن الزهيري، ووازع بن حمد بن شري، والمقدم بدر بن جعفر بن شري، والرائد جمل بن محمد بن شري، ومحمد بن سعد بن شري).

 

وثمّن مشايخ وأعيان وأبناء آل شري المساردة، رعاية الأمير تركي لهذا المحفل؛ مُعربين عن تقديرهم العالي له؛ لما تعكسه مشاركته من معانٍ وطنية جليلة، وتقدير للمخلصين في خدمة الوطن.

 

وقال الشيخ هزاع بن بكر بن شري: إن تشريف الأمير تركي له دلالاته العميقة في بُعدها الوطني والإنساني، وهو امتداد لما يقوم به دوماً لتعزيز التواصل بين شرائح المجتمع، ودعم أواصر المحبة والألفة وتماسك النسيج الاجتماعي.

 

وأكد أن المشاركة التي أسهم بها "آل شري المساردة" هي "تكريم لكل الأبطال الشرفاء الذي لبوا نداء الواجب، وهي تعبير عن الفخر والاعتزاز بما يقدمونه من صور الشجاعة والإقدام والبطولة دفاعاً عن بلد التوحيد أرض الحرمين الشريفين، وحماية للعقيدة".

 

ولفت "ابن شري" إلى إسهامات الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في مختلف المجالات؛ خاصة مبادرة "نلبي النداء" التي حققت في الداخل مبادرات حكيمة عدة في إصلاح ذات البين، وفي إغاثة الملهوف، وتلمس الحاجات وإجابتها؛ مشيراً إلى مهامها الإغاثية في الخارج؛ في فلسطين، وفي إغاثة اللاجئين، والنازحين من أبناء الشعب السوري.

 

ونوّه بمشاركة الأمير قائلاً: إنه تقدير كبير للأسرة، وقد عوّدنا دائماً تشريفه وحضوره الفاعل في مثل هذه المناسبات، ودعمه كل مَن يخدم الوطن.

 

وأضاف: "هذا الحفل هو بمثابة تحالف من الداخل لدعم جنودنا البواسل".

 

وأعرب العقيد هزاع بن هادي بن شري، عن تقديره لمشاركة الأمير تركي؛ قائلاً: إن إصابته في "عاصفة الحزم" هي إصابة فخر واعتزاز، "وأحمد الله أن اختلط دمي بتراب الوطن، وهذا شرف كبير، ووسام في صدري وصدور قبائل المملكة".

 

وهنّأ خادمَ الحرمين الشريفين، ووليَّ العهد، وولي ولي العهد بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة والتحالف بإعادة الشرعية لليمن.

 

وفي ختام الحفل، تم إهداء الأمير تركي بندقية تاريخية عمرها أكثر من 100 عام، من الشيخ هادي بن هزاع بن شري، والد المحتفى به نيابة عن آل شري.

 

وقام الأمير تركي وعدد من أعيان آل شري المساردة بتكريم العقيد الركن هزاع بن هادي بن شري، كما تم تكريم الشعراء المشاركين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org