شهد عيد الفطر لهذا العام عودة عادة المعايدة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف الدولة أيدها الله للإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا.
ويعمد الكثير من سكان تهامة عسير إلى الانطلاق بعد أداء صلاة العيد إلى زيارة الأقارب ومعايدتهم بدءًا بالوالدين؛ فالإخوة والأخوات، فالجيران وكبار السن والأعيان، في عادة اعتاد عليها السكان قبل أن يحد انتشار فيروس كورونا منها خلال العامين الماضيين.
وشهد اليوم عودة المعايدة التي يتزامن معها تقديم الوجبات الشعبية التي تعد بالأنامل النسائية ويتنافسن في إعدادها وتقديمها ومن أبرزها العريكة والثريد والخمير والبثيثة والفتة والجريش وغيرها.
وفي كل منزل تتم زيارته لمعايدة أهله تقدم سفر الطعام ويلتم حولها الجميع وسط تجاذب للحديث واستذكار للماضي وترحم على من غاب في هذا العيد عن الأنظار.
ويودع المعايدون بالبخور والأشجار العطرية مثل الريحان والبرك والشذاب التي لا يخلو منها منزل في العيد، وسط توثيق لتلك الفرحة عبر التقاط الصور التذكارية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.