أعاد مجلس إدارة الاتحاد الدولي للطرق والذي يتخذ من واشنطن مقراً له انتخاب المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل رئيساً بالإجماع من مجلس إدارة الاتحاد الدولي للطرق ولجنته التنفيذية وجمعيته العمومية، وللمرة الرابعة خلال اجتماعات الاتحاد التي انعقدت الأسبوع الماضي في واشنطن.
تجدر الإشارة إلى أنّ الاتحاد الدولي للطرق أنشئ في العام 1948 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ويهدف إلى تعمير وتطوير الطرق والنقل في العالم، وينضم له أكثر من 130 دولة، وقد ترأس الاتحاد لأول مرة منذ إنشائه شخصية سعودية عام 2010 عندما تم اختيار المهندس عبدالله المقبل رئيساً له واستمر لمدة ست سنوات، وقد أعيد انتخاب المهندس عبدالله المقبل للمرة الرابعة لرئاسة الاتحاد، بعد أن تلقَّت اللجنة التنفيذية من رئيس لجنة الترشيحات الطلب بانتخابه وطلب موافقته على ذلك.
وقد تلقى المهندس المقبل رسالة من رئيس لجنة الترشيحات في الاتحاد الدولي للطرق "برايان ستيرمان" أشاد فيها بما قام به المهندس عبدالله المقبل أثناء رئاسته الاتحاد منذ عام ٢٠١٠م، وما تم من تحقق من إنجازات ونشاطات وبرامج متقدمة ومتطورة أثناء رئاسته متمنياً لمعاليه قبول الترشيح.
وقدَّم المهندس عبدالله المقبل شكره لأعضاء الاتحاد الدولي للطرق ولجنته التنفيذية وجمعيته العمومية على ثقتهم، مؤكداً حرصه مع أعضاء الاتحاد لخدمة أحد أهم القطاعات الأساسية في تنمية وتطور المجتمعات وأحد أهم شرايين الحياة لاقتصادية في كافة الدول.
وقد أعرب المهندس عبدالله المقبل عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمه له خلال مسيرته العملية، مؤكداً أنَّ هذا الدعم غير مستغرب من قيادة المملكة وحقق العديد من الإنجازات لأبناء المملكة في العديد من المحافل الدولية.