شارك وفد المملكة العربية السعودية، ممثلاً بغرفة التجارة الدولية السعودية، برئاسة رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية، وممثل المملكة في غرفة التجارة الدولية (ICC) المستشار سيف بن عبدالله التركي، في أعمال المؤتمر العاشر لمحكمة التحكيم الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقام في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح رئيس الوفد أن المؤتمر تضمن عدداً من الفعاليات المصاحبة وهدف لاستعراض آخر التطورات والمستجدات في التحكيم الدولي لدى محكمة التحكيم الدولية، واستعراض أفضل الممارسات والخبرات في التحكيم الدولي والطرق البديلة للفصل في المنازعات، والتعريف بالمهارات والخبرات لتعزيز تجنب النزاعات.
وأشار بأن المؤتمر استمر لمدة يومين وحظي بحضور ومشاركة عدد من الوفود لممثلين دول أعضاء في منظمة غرفة التجارة الدولية (ICC) ومحكمة التحكيم الدولية، وكذلك مشاركة لعدد من المحكمين والمحامين، فضلاً عن مشاركة مستشارين وأكاديميين ومهنيين وخبراء في التحكيم الدولي.
وأضاف "التركي" أن مشاركة الغرفة لذلك المؤتمر تأتي ضمن إطار دورها للمساهمة في تطوير بيئة التجارة الدولية السعودية ونقل الخبرات في مجال التحكيم الدولي والطرق البديلة للفصل في المنازعات.
وبين "التركي" أن وفد الغرفة التقى برئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية بالإمارات وأمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات حميد بن سالم، وشهد اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاختصاص والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك ضمن إطار التعاون بين البلدين.
وضم الوفد كلاً من: رئيس مجلس إدارة الغرفة المستشار سيف بن عبدالله التركي، وإبراهيم بن عبدالرحمن الفهيد عضو مجلس الإدارة، والدكتور أيمن بن سليم الشيخ عضو مجلس الإدارة، والمحكم عمار بن عبدالله الشعيبي رئيس لجنة التحكيم، والمهندس عاشق بن علي الزغيبي نائب رئيس لجنة التحكيم، والدكتور محمد بن فضل غزاوي المدير التنفيذي للغرفة، وبدر بن بهيشان البصيص.
وتُعد غرفة التجارة الدولية السعودية أحد أهم الجهات التي تمثل المملكة في الخارج اقتصاديًا وتجاريًا بحكم عضويتها في غرفة التجارة الدولية (ICC) والمنظمات الدولية ذات العلاقة، لاسيما في ظل موقع المملكة كأحد أقوى 20 اقتصادًا في العالم (G20)، وتعمل الغرفة مع (ICC) لرسم ووضع السياسات والممارسات التجارية الدولية من خلال اللجان التابعة لها لتسهيل حركة الاستثمار والتجارة في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما تسعى الغرفة إلى توطيد العلاقات التجارية الدولية السعودية على المستوى الدولي، ونقل المعارف والخبرات الدولية والاستفادة منها داخل المملكة.