وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة اليوم، على بروتوكول تعديل وتمديد اتفاقية التعاون العلمي والتقني بين المملكة والولايات المتحدة، بما يسهم في تنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار وتحقيق رؤية المملكة 2030.
ومثّل المملكة خلال التوقيع رئيس "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والمفوض عن الولايات المتحدة القائم بأعمال سفارتها في الرياض مارتينا سترونغ، بحضور عدد من مسؤولي البلدين.
ويهدف بروتوكول التعاون العلمي والتقني إلى تعزيز القدرات العلمية والتقنية لدى المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وتوسيع نطاق العلاقات بين المجتمعات العلمية والتقنية في كلا البلدين، وتشجيع التعاون العلمي والتقني في المجالات ذات المنفعة المشتركة لأغراض سلمية، إضافة إلى إتاحة الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات والأساليب التقنية.
ويسهم التعاون الذي يمتد إلى عشر سنوات في تحقيق الأهداف المشتركة في المجالات البحثية للعلوم والتقنية، كما يدعم الشراكة بين المؤسسات البحثية العامة والخاصة؛ ليشمل كل أطياف العلوم والهندسة والتقنية.