"المنظمة العالمية للأرصاد الجوية": السعودية رائدة عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا في مجال الأرصاد

أكدت: ظواهر الطقس والمياه والمناخ المتطرفة أصبحت أكثر تكرارًا وشدة بسبب تغيُّر المناخ
"المنظمة العالمية للأرصاد الجوية": السعودية رائدة عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا في مجال الأرصاد

أشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجهود المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، ودوره الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، وحماية الأرواح والممتلكات، مشيرة إلى أن ظواهر الطقس والمياه والمناخ المتطرفة أصبحت أكثر تكرارًا وأكثر شدة في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغيُّر المناخ، مشيدًا بالمبادرة الخاصة بالشرق الأوسط الأخضر برعاية سمو ولي العهد.

وأكد الممثل الإقليمي لمنظمة الأرصاد الجوية للمنطقة العربية، الدكتور هشام عبدالغني، في كلمة المنظمة التي شارك بها في احتفال السعودية باليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار "الإنذار المبكر والعمل المبكر" اليوم بجدة، أن عدد الأشخاص المُعرَّضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة بات أكثر من أي وقت مضى، في حين تشهد هذه الأخطار بدورها بعض التغيرات من جراء النمو السكاني والتوسع الحضري والتدهور البيئي. لافتًا النظر إلى أن التنبؤات التي تنذر الناس بآثار الطقس على حياتهم باتت ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.. وتابع قائلاً: "مع ذلك يظل واحد من كل ثلاثة أشخاص في العالم لا يتمتع بالتغطية الكافية للإنذار المبكر بالقدر الكافي".

وأوضح الدكتور هشام أن زيادة التنسيق بين مرافق الأرصاد الجوية والسلطات المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والوكالات الإنمائية باتت ضرورية بهدف تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة.. مبينًا أن جائحة كورونا أظهرت بصورة أكبر التحديات التي تواجه المجتمع في هذا الشأن، وأضعفت آليات التكيف مع التغير المناخي. وتابع: إننا نحتاج إلى اعتماد منهج عابر للحدود، يراعي المخاطر المتعددة، من أجل إحداث تقدُّم ملموس في تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة بالعمل المناخي، والحد من مخاطر الكوارث، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت والمكان المناسبَيْن يمكن أن ينقذا حياة الكثيرين، وأن يحميا سُبل العيش للمجتمعات في كل مكان في الحاضر والمستقبل؛ لذلك يتمحور اليوم العالمي للأرصاد الجوية هذا العام حول دور معلومات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية والمعلومات المناخية من أجل الحد من مخاطر الكوارث.

وجدد الممثل الإقليمي في ختام كلمته الإشادة بجهود المركز الوطني للأرصاد في السعودية، خاصة على المستوى الإقليمي، العربي والخليجي، ودعم إنشاء العديد من المراكز الإقليمية التي تخدم المجتمع العربي والخليجي فيما يتعلق - على سبيل المثال لا الحصر - بالتغيرات المناخية، والخدمات المناخية، والعواصف الترابية والرملية.. وغيرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org