"النعيمي": لن نترك الوقود الأحفوري بالأرض.. والانبعاثات علاجها التقنية

خلال ترؤسه الوفد السعودي في مؤتمر "بالي" للطاقة النظيفة
"النعيمي": لن نترك الوقود الأحفوري بالأرض.. والانبعاثات علاجها التقنية

 ترأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفد المملكة العربية السعودية المشارك في "مؤتمر بالي للطاقة النظيفة"، وأكد أن المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة في المستقبل.

وعُقد المؤتمر اليوم الخميس 2 جمادى الأولى 1437 الموافق 11 فبراير 2016 في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا.

وتحدث "النعيمي" في المؤتمر عن أهمية الطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن جميع شعوب دول العالم لها الحق بأن يكون لديها مصادر مستقرة للطاقة يُعتمد عليها، وأن الوقود الأحفوري سيستمر في القيام بدوره المهم في خليط الطاقة المستهلك، ولعدة عقود قادمة.

وقال: "الوقود الأحفوري شيء مفيد، إلا أن الضرر ناتج عن الانبعاثات الصادرة منه، والتي يمكن معالجتها من خلال التقنية، وليس من خلال ترك الوقود الأحفوري تحت الأرض".

وأضاف: "المملكة العربية السعودية تعمل منفردة، وبالتعاون مع الدول الأخرى، في أبحاث تقنية خفض الانبعاثات وتطويرها، من خلال تجميع الكربون وخزنه".

وأردف: "المملكة تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة من خلال الأنظمة والقوانين التي تحد وتنظم عملية استهلاك الطاقة في المملكة".

وأشار "النعيمي" إلى أن المملكة نشيطة من خلال جامعات ومراكز الأبحاث في تطوير الطاقة المتجددة.

واختتم وزير البترول والثروة المعدنية بالقول: "المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة في المستقبل، وكذلك التحول للطاقة النظيفة والتعامل مع الانبعاثات من خلال استخدام طاقة الوقود الأحفوري، كما أننا ندرك بأننا بحاجة إلى الطاقة المتجددة من أجل تقدم البشرية ومستقبلها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org