أعلنت النقابة العامة للسيارات نجاح التجربة الميدانية للنقل الترددي لحج ١٤٤٣هـ بعد إطلاق 100 حافلة من مراكز تجمُّع الحافلات بعدد 30 حافلة لشركة مطوفي حجاج تركيا، و30 حافلة لشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، و20 حافلة لشركة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية، و20 حافلة لشركة مطوفي حجاج إيران.
وأفاد المهندس بندر خالد شلضوم، المدير العام للنقل الترددي وترددية القطار بالنقابة العامة للسيارات، بأن عدد الدورات لكل حافلة لا يقل عن دورتين لرصد جميع الملاحظات من جميع الجهات المشاركة، وتلافي السلبيات، وتعزيز الإيجابيات. وقد تمت جدولة إطلاق القوافل لقياس زمن دورة الحافلة حسب خطة السير.
وتابع: وفَّرنا مُوجِّهين للحافلات في جميع المسارات والمفارق، إضافة إلى فريق متكامل من إدارة التشغيل للاطلاع على التفاصيل كافة المتعلقة بهذا الأمر من حيث الإشراف على حركة الباصات لتقييم التجربة الميدانية على أرض الواقع تأهبًا لتحقيق تجربة نقل فريدة من نوعها، تخدم ضيوف الرحمن، وتلبي احتياجاتهم وفق خطط سير مدروسة.
وأردف: حرصت شركة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا، وشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، وشركة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية، وشركة مطوفي حجاج إيران، على القيام بالأدوار الأساسية لإدارة التنظيم، والأدوار المطلوبة لمكاتب تقديم الخدمة، من خلال ترقيم مجموعتين كحد أدنى في كل من عرفات ومزدلفة ومشعر منى؛ لتمكين الحافلات من المرور عليها، والإشعار بإكمال الدورة لكل قافلة.
وبيَّن أن موعد انطلاق القافلة الأولى لشركة مطوفي حجاج تركيا جاء في تمام الساعة الخامسة مساء، وتلتها بعشر دقائق القافلة الثانية، وبعد مُضي عشر دقائق أخرى القافلة الثالثة، بينما تحركت القافلة الأولى لشركة مطوفي جنوب شرق آسيا في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق.
وبعد مرور عشر دقائق أخرى تحركت القافلة الثانية، وبعد الفترة الزمنية الفارقة ذاتها تحركت القافلة الأخيرة للشركة. وبالنسبة للقافلة الأولى لشركة مطوفي إفريقيا غير العربية فقد انطلقت الساعة الخامسة وعشرين دقيقة.
وفي غضون عشر دقائق انطلقت القافلة التالية، ومن ثم القافلة الثالثة. وفيما يخص قوافل شركة مطوفي إيران فقد انطلقت القافلة الأولى في تمام الساعة الخامسة والنصف، وبعد مضي عشر دقائق انطلقت القافلة الثانية، وبعد الوقت ذاته انطلقت آخر قافلة.
وأكد في ختام حديثه أنه تم الوصول للهدف المرجو من التجربة من جميع الجهات، والاستفادة من الخبرات الكبيرة المشاركة في النقل الترددي.