أعلنت النقابة العامة للسيارات، نجاح التجربة الميدانية للنقل الترددي لحج ١٤٤٣هـ، بإطلاق مائة حافلة من مراكز تجمع الحافلات.
وأكد مدير عام النقل الترددي وترددية القطار من النقابة، المهندس بندر خالد شلضوم، أنه تم رصد دورتين لكل حافلة من جميع الجهات المشاركة لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات؛ حيث تمت جدولة انطلاق القوافل لقياس زمن دورة الحافلة بحسب خطة السير، وتوفير فِرَق من الموجهين للحافلات في جميع المسارات والمفارق، وفِرَق متكاملة من إدارة التشغيل؛ للاهتمام والاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر من حيث الإشراف على حركة الباصات لتقييم التجربة الميدانية على أرض الواقع تأهبًا لتحقيق تجربة نقل فريدة من نوعها تخدم ضيوف الرحمن وتلبي احتياجاتهم وفق خطط سير مدروسة.
وأضاف "شلضوم" أن شركة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا، وشركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، وشركة مطوفي حجاج إفريقيا غير العربية، وشركة مطوفي حجاج إيران، عملت بالأدوار الأساسية لإدارة التنظيم والأدوار المطلوبة لمكاتب تقديم الخدمة، من خلال ترقيم مجموعتين كحد أدنى في كل من عرفات ومزدلفة ومشعر منى؛ لتمكين الحافلات من المرور عليها والإشعار بإكمال الدورة لكل قافلة.
وتابع: جاء موعد انطلاق القافلة الأولى لشركة مطوفي حجاج تركيا، في تمام الساعة الخامسة مساء، وتلتها بعشر دقائق القافلة الثانية، وبعد مضي عشر دقائق أخرى القافلة الثالثة؛ بينما تحركت القافلة الأولى لشركة مطوفي جنوب شرق آسيا في تمام الساعة الخامسة وعشرة دقائق، وبعد مرور عشرة دقائق أخرى تحركت القافلة الثانية، وبعد ذات الفترة الزمنية الفارقة تحركت القافلة الأخيرة للشركة.
وقال "شلضوم": بالنسبة للقافلة الأولى لشركة مطوفي إفريقيا غير العربية؛ فقد انطلقت الساعة الخامسة وعشرين دقيقة، وفي غضون عشر دقائق انطلقت القافلة التالية ومن ثم القافلة الثالثة.
وأضاف: فيما يخص قوافل شركة مطوفي إيران؛ فقد انطلقت القافلة الأولى في تمام الساعة الخامسة والنصف، وبعد مضيّ عشر دقائق انطلقت القافلة الثانية، وبعد ذات الوقت انطلقت آخر قافلة، وتم الوصول للهدف المرجو من التجربة من جميع الجهات والاستفادة من الخبرات الكبيرة المشاركة في النقل الترددي.