

عبّر عدد من الوافدين المفرج عنهم بعد أن سجنوا بسبب الديون في السجن العام بمحافظة الأفلاج؛ عن فرحتم بحملة "تراحم" وسداد المبالغ المستحقة عليهم وإطلاق سراحهم.
وقال مقيم من جنسية آسيوية لـ"سبق": شعوري لا يوصف وقد تم دفع المبلغ والإفراج عني بعد أن قبعت خلف أسوار السجن بسبب حقوق مالية تزيد قيمتها عن 185 ألف ريال.
وأضاف: لقد مّن لله عليّ أن تكون تلك الضائقة المالية وقعت لي في السعودية تلك الدولة المباركة التي لم تفرق بين أجنبي أو مواطن وشملتنا الحملة المباركة "تراحم" بعد أن أثقل الدين كاهلي وعجزت عن السداد وأصبحت خلف القضبان.
وقال سجين آخر من جنسية عربية تم الإفراج عنه: خرجت لأهلي وأبنائي بعد أن أيقنت أنني سوف أقبع في السجن لسنوات وذلك لعدم مقدرتي على سداد الدين الذي أثقلني.
وأضاف: منذ توقيفي في السجن لم أشعر بأي تفرقة بين السجين السعودي والأجنبي في تعامل المسؤولين معنا، حيث تلقينا جميعاً أفضل المعاملة، وأثناء حملة الإفراج عن السجناء لم تكن هناك أي تفرقة، مما يدل على أن هذه الدولة تقوم على العدل والمساواة بين الجميع.
وقال مقيم آخر من جنسية آسيوية سجن بسبب مبلغ 150 ألف ريال: لو كنت في بلاد أخرى لبقيت سنوات في السجن ولكن من فضل الله أنني كنت في بلاد العدل فتم الإفراج عني.
جدير بالذكر أنه بعد تدشين حملة "تراحم" في محافظة الأفلاج، بلغت قيمة المبالغ المتبرع بها للإفراج عن سجناء الحقوق المالية أكثر من مليون و700 ألف ريال، ساهمت في الإفراج عن تسعة سجناء "ستة سعوديين وثلاثة مقيمين".