انطلقت المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة بالرياض، على أن تستمر حتى السابع من أبريل المقبل، والتي تهدف إلى حل النزاع وحل الأزمة اليمنية.
ويعول اليمنيون على هذه المشاورات تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في تشكيل تحول مهم لبناء كتلة تاريخية ووطنية تمثل مركز الثقل في إنقاذ اليمن على خطى مسارات السلام وصولاً إلى بناء الدولة.
وكان للحضور الدولي موقفًا لدعم المشاورات اليمنية، حيث حضر كل من المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركنغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانز غرندبرغ، والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي.
ومن المقرر أن تناقش المشاورات اليمنية 6 محاور، وتركز أجندة المشاورات على المحاور السياسية، والاقتصادية والتنموية، والأمنية ومكافحة الإرهاب، والإغاثية والإنسانية، والاجتماعية، والإعلامية.
بدوره أطلق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف نداء يناشد فيه قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة الأطراف اليمنية بإيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
وجدد الدكتور الحجرف الدعوة إلى كافة الأطراف اليمنية للمشاركة، بما فيها ميليشيا الحوثي للحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ولم تمض غير ساعات من مناشدة مجلس التعاون الخليجي لإفساح المجال لإنجاح المشاورات اليمنية، حتى أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تعليق عملياته، وذلك استجابة تعكس موقف التحالف ومدى حرصه على دعم المشاورات اليمنية – اليمنية، لإيجاد خارطة للسلام وإنهاء الحرب، رغم تصعيد ميليشيا الحوثي الإيرانية وتعنتها الدائم ورفضها للحل السياسي.