أرفد برنامج المشاركة المجتمعية بصحة مكة المكرمة الفِرق الطبية في الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك بـ55 حقيبة إسعافية مجهزة بالمستلزمات الطبية كافة، إضافة لتجهيزات التموين الطبي بأجهزة السكر والضغط، وتموين طبي كافٍ لتغطية 1000 حالة يوميًّا خلال شهر رمضان المبارك؛ لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى من المعتمرين ومرتادي الحرم المكي الشريف.
وفي هذا الصدد ذكر المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، الدكتور وائل بن حمزه مطير، أن الأفراد هم الوحدات الأساسية لبناء المجتمعات، وهم أساس قيام الدول. والمجتمع الناجح يعني دولة ناجحة، ووطنًا مزدهرًا. ولن يكون المجتمع ناجحًا إلا إذا كان الأفراد يعملون سوية لتنمية المجتمع، ويتشاركون لتحقيق العديد من الأهداف؛ ومن هنا تأتي أهمية الشراكة المجتمعية التي تسعى إلى دمج أفراد المجتمع، ووضعهم ضمن بيئة ملائمة، تجعلهم يعملون على مساعدة أنفسهم، ومساعدة الدولة والمؤسسات الحكومية على الإنتاج بشكل أفضل.
ومن ناحيتها، أوضحت محاسن شعيب، مدير إدارة التطوع الصحي وبرنامج المشاركة المجتمعية بصحة منطقة مكة المكرمة، أن هذا الدعم من قِبل تلك الجهات جاء حرصًا من صحة مكة المكرمة على تفعيل دور المجتمع أفرادًا ومؤسسات، بالمشاركة مع المؤسسات والجهات الحكومية في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين في مختلف المجالات، وذلك من خلال تشجيع مساهمة المجتمع في دفع عجلة التنمية وفق الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وتعزيزًا للثقافة الوطنية بمفاهيم العطاء والتأثير الإيجابي المترتب على هذا التكافل الاجتماعي.
وثمَّنت "صحة مكة المكرمة" القطاع الخاص لمساهمتهم في دعم الفرق الطبية بالحرم المكي الشريف بحقائب إسعافية، وتجهيزها بالتموين الطبي المطلوب كافة؛ وهو ما ساهم في تسهيل وتسريع عمل برنامج سواعد الصحة؛ بتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى من مرتادي الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك.