قال الباحث في القانون الدولي الدكتور محمد المحمود إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرعبت اللوبي الإيراني خاصة أن أمريكا والسعودية تتفقان على ضرورة قطع الطريق أمام أطماع إيران بالمنطقة وإحداث القلاقل والحروب ومحاولة السيطرة وبسط النفوذ دون اعتبار لسيادة الدول العربية واستقلالية رأيها.
وقال المحمود رداً على تساؤل "سبق" عن موقف الحكومة الإيرانية من زيارة ترامب: منذ زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الإيراني فيها يعيش حالة من التوتر والقلق، وبمجرد الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى السعودية والقمم التي سيعقدها مع الملك سلمان وقادة دول الخليج والوضع يزداد سوءاً لدى هذا اللوبي الإيراني المتطرف.
وأضاف: تعاظمت طهران دورها أمام الولايات المتحدة الأميركية في فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بشكل غير مسبوق، لكن مع وصول الرئيس ترامب إلى الرئاسة الأمريكية أعاد الأمور إلى درجة الصفر، وبزيارته اليوم للملكة العربية السعودية يكون قد دق ناقوس الخطر لدى إيران، خصوصاً وأن السعودية وأمريكا تلتقيان في الوقوف أمام أطماع إيران بالمنطقة التي تقوم بدعم المليشيات المسلحة الخارجة على القانون كالحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وغيرها من المليشيات الطائفية التي تحاول زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واختتم: لا شك أن السعودية تلعب دوراً محورياً في الإقليم وبالعالم على وجه العموم وما زيارة الرئيس ترامب إلا ايماناً بدور السعودية ورسالتها في نشر السلام على عكس الملالي التي ما تدخلت في منطقة حتى وقعت حروب ومعارك وتدخلاتها السافرة في بعض الدول العربية جعلت السعودية وأمريكا يضعنا الخطوط ويرسمان الخطط لإفشال هذه المخططات المشبوهة.