أكد الباحث السياسي سلمان الشريدة أن إعلان قيادة التحالف العربي عن وقف العمليات العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان؛ يأتي دعمًا للجهود الحثيثة لمجلس التعاون لصنع السلام ودعم الشعب اليمني الشقيق تنمويًّا وإغاثيًّا وإنسانيًّا.
وأضاف "الشريدة" أن هذه الخطوة كللت عدة جهود سابقة من المبادرات الخليجية وآلياتها التنفيذية، التي مكّنت من حقن الدماء في اليمن ومنع انزلاقه نحو الفتنة والفوضى وتحقيق الانتقال السلمي والسلس للسلطة.
وأشار إلى أن هذا الإعلان للتحالف يعتبر تقديم خطوة إيجابية لخلق بيئة تفاؤلية وصنع حوار سياسي بين جميع اليمنيين بما فيهم الحوثي؛ فيما يعتبر تمهيدًا للتوصل إلى حلول لتوحيد الصف والكلمة لسعادة اليمنيين جميعًا.
ولفت "الشريدة" إلى أن قوات التحالف لها دور وإسهامات عديدة للتمهيد للوصول لحلول سياسية ويدعمها الإعلان الأخير عن وقف العمليات العسكرية بجانب المبادرات السابقة.. وعلى جماعة الحوثي التفكير بجدية في المصلحة الوطنية لصالح جميع اليمنيين وحقن الدماء.