شاهد.. الرئيس الإندونيسي محتفياً بمسابقة الأمير سلطان للقرآن والسنة: يلزمنا التطبيق

"خالد بن سلطان": جئت لألتقي شباباً هم أمل الأمة الإسلامية في تصحيح المفاهيم الخاطئة
شاهد.. الرئيس الإندونيسي محتفياً بمسابقة الأمير سلطان للقرآن والسنة: يلزمنا التطبيق
تم النشر في

 (تصوير: عبدالملك سرور): 

احتفى الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو"، صباح اليوم، في القصر الجمهوري بالعاصمة جاكرتا، بمسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وضيوفها وطواقمها؛ وذلك في دورتها الحالية 2017م؛ حيث شهد الحفل الخطابي حضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية أندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي .  والملحق الديني سعد بن حسين النماسي  والشيخ سعد الشثري و د. عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب  المسجد النبوي  والشيخ صالح المغامسي.   و د. عبدالعزيز المزيني و و د. عبدالله الجار الله وبقية االوفد المرافق وضيوف الجائزة.

وقال "ويدودو": "نحن على ما يرام كأمة إسلامية ومع القراءة والتعمق والتدبر يلزمنا التطبيق"؛ مضيفاً: "كمسلمين يجب أن نحافظ على روح استكشاف القرآن الكريم وقراءته، يجب أن تصبح جزءاً من حياتنا اليومية".

 

واعتبر الرئيس الإندونيسي، مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الحالية وسيلةً لتطوير ملَكة الحفظ والتعليم؛ مشيراً إلى أن تنفيذ المسابقة هو أيضاً وسيلة عظيمة لتشجيع وتنمية القدرة على التلاوة والإلقاء وتعميق مضمون القرآن الكريم والحديث في نفوسنا.

 

وأضاف: "أهنئ كل مَن حقق الفوز، وأتمنى أن يواصل هذا الإنجاز، ومَن لم يفُز أتمنى أن يواصل المحاولة باستمرار، ويلزمنا -أيضاً- أن نستمر في قراءة القرآن الكريم وتلاوته خارج هذه المسابقات، وأن يكون لذلك بصمة كبيرة في حياتنا"، وقال: "يحدونا الأمل أن تنعكس آثار أنشطة القرآن الكريم على حياتنا جميعاً، وهي فوائد عظيمة للبشرية".

 

بدأ الحفل بالقرآن الكريم، أعقبه كلمة رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي افتتحها بقوله: "شكراً للشعب الإندونيسي العظيم، وأتوجه بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس الإندونيسي لكرم الاستضافة للمسابقة".

وتعرّض الأمير إلى أمور كثيرة؛ من أبرزها أن المسابقة تهدف إلى ربط الجيل الجديد بكتاب الله وسنة نبيه؛ رغبةً في التقدم الإنساني؛ مشيداً بالعلاقات بين البلدين، وعَدّها "نموذجاً للتعاون المثمر بين دولتين إسلاميتين محوريتين".

 

وقال: "لا بد أن أشير إلى مآسي التطرف وما ألحق منه بالإسلام وهو منه براء"؛ مضيفاً: "جئتُ لألتقي شباباً هم أمل الأمة الإسلامية في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام".

 

هذا فيما خُتم الحفل الخطابي بدعاء للأمة الإسلامية تلاه إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، عبدالمحسن القاسم.

 

يُذكر أن حفل تتويج الفائزين يقام مساء اليوم الخميس؛ وذلك بعد انتهاء تصفيات اليومين الماضيين لأكثر من 300 متنافس من الجنسين في دورة المسابقة بشقيها الوطني والدولي.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org