
تشارك المبادرة الوطنية "الله يعطيك خيرها" في فعاليات المعرض السعودي الدولي الثالث لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي انطلق أمس بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتتواصل فعالياته حتى غد الخميس 29 جمادي الآخرة، الموافق 7 إبريل.
ويستثمر جناح المبادرة، التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين، وسائل عرض مبتكرة ومتعددة للتعريف بفكرة البرنامج ورسالته، وبمخاطر وسلبيات الحوادث المرورية، بوصفها أحد أهم أسباب الإصابة بالإعاقة.
وأكد عوض الغامدي، الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين، أن الحضور المتميز لمبادرة "الله يعطيك خيرها"، والتفاعل الإيجابي معها على المستويات كافة، هما نتاج ما حظيت به منذ انطلاقتها من دعم ورعاية ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-. مشيرًا إلى أن تناغم أداء جهات عدة، في مقدمتها وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التعليم، ومساندة العديد من منشآت القطاع الخاص، كانا وراء تواصل المبادرة على هذا النحو، وتأثيرها الإيجابي.
وأوضح الغامدي أن وجود المبادرة في معرض مستلزمات الأشخاصذوي الإعاقة يأتي في إطار برامج التواصل؛ كونه ملتقى للمعنيين بقضية الإعاقة، وقناة مهمة للتعريف والتوعية وبناء جسور من التعاون مع قطاعات عدة.
وأوضح الأمين العام للجمعية أن المبادرة تسعى من خلال قنوات عدةإلى طرح مشكلة، كانت – وما زالت - تؤرق المجتمع، هي قضية السلامة المرورية. مشيرًا إلى أن استمرارية العمل على هذا المنوال، وبالجهد والإخلاص نفسَيْهما اللذين اعتاد عليهما فريق العمل وأبناءالوطن، ستساهم - بإذن الله - في خفض نسبة الحوادث، ورفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور في الجانب التوعوي.
وأعرب "الغامدي" عن تقديره للدور المميز لرعاة المبادرة، وفي مقدمتهم شركة أرامكو السعودية، الشركة السعودية للكهرباء، شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، و"المجدوعي"، وغيرهم، لدعمهم المتواصل للمبادرة، الذي كان له الأثر الأكبر في المنجزات التي تحققت منذ انطلاقها.
وحول معرض المستلزمات قال الأمين العام إن الجمعية تؤمن بأن هناك نقلة نوعية على صعيد الوعي المجتمعي بأسباب الإعاقة، وبكيفية الوقاية من الكثير منها بإذن الله، وأيضًا بأهمية برامج الرعاية والتأهيل؛ الأمر الذي يتجسد في حجم الإقبال والتفاعل مع المعرض، سواء من الشركات أو من الجماهير من مختلف القطاعات. مشيرًا إلى أن الفعاليات المصاحبة للمعرض، سواء ورش العمل أو عروض الأجهزة أو المحاضرات، تحظى بحضور ملموس من المهتمين والعاملين في هذا المجال، وكذلك أصحاب القضية من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.