استقبل معرض "دلني على الطيب" في مركز الملك فهد الحضاري بعنيزة بالقصيم، أمس الخميس، الزوار في أولى أيام فعالياته بمشاركة أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية على مساحة جاوزت ستة آلاف متر مربع.
وانطلق المعرض المختص بالعود والبخور والعطور متزامنًا مع إجازة الربيع في المملكة، متضمنًا خصومات هائلة، ومنتجات فاخرة ونادرة، ولم يقتصر على البيع فقط؛ بل تجاوز ذلك إلى تثقيف الزوار بأنواع الطيب، وأفكار التصنيع والتغليف، وأيضًا متحف لأشجار العود المعمرة، إذ يستطيع الزوار الدخول للمعرض بالمجان، التجول داخل متحف أشجار العود المعمرة الذي يحاكي الغابات الآسيوية لمعرفة مراحل استخراج العود.
ويهدف المعرض من خلال أجنحته المتنوعة إلى تقديم منتجات فريدة ومتنوعة تُمَكن الزوار من تجربة واقتناء أفضل الروائح العطرية الشرقية والغربية، والاستمتاع بتجربتها؛ مما يُسهم في صناعة وجهة سياحية للمنطقة من خلال إشغال الفنادق والحركة التجارية تزامنًا مع إجازة الربيع.
ويتيح المعرض المجال أمام الشباب والشابات أصحاب العلامات التجارية الجديدة في الطيب، للمشاركة بهدف الاحتكاك بتجار العود والعلامات المعروفة، وتعزيز فرصة اكتساب الخبرة، واختصار الطريق من خلال معرفة أنواع العود والبخور، وسلاسل الإمداد، ورغبات العملاء، وظروف الربح والخسارة، وأخيرًا عمليات التصميم والتغليف والتخزين.
من جانب آخر، أكد عبدالعزيز المطرودي مالك علامة "دلني على الطيب" وعلامة "سكة الطيب"، أن المعرض يفتح أبوابه من الساعة الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً، من اليوم الأول "الخميس" 10 مارس، حتى 14 مارس الجاري.
وأشار "المطرودي" إلى أن الفرصة سانحة للشباب والشابات الراغبين في الانخراط بنشاط الطيب من خلال الاحتكاك بتجار المملكة والخليج العارضين تحت سقفٍ واحد في "دلني على الطيب" بعنيزة، مبينًا أن تجارب المعرض الثلاثة السابقة في مدينة الرياض "عاصمة الطيب" صنعت رواد أعمال ينافسون اليوم أشهر العلامات التجارية، وبإمكان الجمهور زيارة المعرض لمشاهدتهم.
ودعا "عبدالعزيز المطرودي" محبي العود بأنواعه الاستمتاع بأجواء متحف الأشجار المعمرة التي تضم أشجارًا تلامس الـ300 عام، حيث يحوي إلى جانب الأشجار مقتنيات عريقة، ومعلومات ثرية، وبالتالي تجربة لا تُنسى، وكأن الزائر قد سافر إلى غابات ومزارع البيئة التايلندية أشهر بلاد العود.