- ماذا تعني فرحة النجم العربي "محمد صلاح" و"رونالدو" و"ليونيل ميسي"؟
- الشركات العالمية استغلت الحركات الشهيرة بأساليب إعلانية وألعاب الفيديو.
- دراسة ألمانية: "الشقلبة" في الهواء مفضلة عند الجماهير ومسح الحذاء وتقبيله مرفوضة.
بين الجمال والطرافة، والغرابة والجرأة، تتباين مظاهر الفرح التي يقوم بها المهاجمون بعد تسجيل الأهداف.. ويشمل ذلك ما يقوم به زملاؤهم في الفريق أو المدرب أو طاقم التدريب أو الجماهير في الملعب، وبات لكل مهاجم هداف في العالم وفي الملاعب السعودية حركاته الخاصة، وماركته المسجلة التي يطرب لها الجمهور، وينتظرها عشاقه منه بعد كل هدف؛ بل إن بعض الشركات والبنوك العالمية استغلت تلك الحركات الشهيرة، وتم تسويق العديد من احتفالات اللاعبين بأساليب إعلانية إبداعية تجارية في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي ألعاب الفيديو.
فماذا تعني هذه الحركات؟ وما هي دلالاتها ومعانيها؟
يلاحظ المتابع لمباريات كرة القدم العالمية تطور طرق احتفالات اللاعبين العالميين بشكل كبير خلال الأعوام الماضية. وأظهرت دراسة ألمانية أن حركة "الشقلبة" والدوران في الهواء عدة مرات هي المفضلة عند الجماهير، وجاءت حركة الانزلاق الأفقي على أرضية الملعب في المركز الثاني، أما الثالثة فهي القفز عاليًا بقبضة اليد؛ في حين أن أسوأ الحركات التي لا يحبها الجمهور تقليد الكلب عند الراية الركنية، ووضع القدم على ركبة أحد الزملاء ومسحها، وتقبيل الحذاء، وتأدية رقصة القرد، ومص الإصبع أو وضع "مصاصة" إسكات الأطفال في الفم، والإشارة بالسكوت للجماهير.
رونالدو وميسي
ومن اللاعبين العالميين ممن لا يزالون يركلون الكرة أو على وشك الاعتزال، يبدو أن تقبيل خاتم الزواج حركة مشتركة بين أغلبية اللاعبين؛ للتعبير عن الحب الشديد للزوجة، وكذلك حركة النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" حين يركض إلى الراية ويقفز فاردًا ذراعيه مع صرخة قوية بعبارة "سي"، مع تثبيت القدمين وفتح اليدين لإيصال رسالة إلى منتقديه أنه هنا، وبأن لديه ثقة كبيرة بنفسه.
أما النجم الأرجنتيني "ليونيل ميسي" فيرفع يديه إلى السماء تكريمًا لجدته التي توفيت قبل أن يصبح نجمًا كبيرًا؛ حيث كانت جدته تدعمه منذ صغره، وترفع معنوياته عندما كان يرفضه العديد من الفِرَق في صغره.
و"لويس سواريز" مهاجم أتليتكو مدريد عندما يُقبّل أصابع يده فهو إشارة لحبه لعائلته، ويشتهر النجم العربي "محمد صلاح" نجم فريق ليفربول باحتفال معتاد وهو السجود لله شكرًا فوق أرضية الملعب بعد تسجيل الأهداف؛ مما يعكس التزامه وثقته بنفسه وانتماءه.
وعلى الصعيد المحلي برزت بعض أشكال فرحة اللاعبين السعوديين عند تسجيل الأهداف.
سالم الدوسري
سالم الدوسري لاعب الهلال كان في البداية عندما يسجل الأهداف، كان يقفز في الهواء ويؤدي حركة "الشقلبة"، ثم استبدلها بحركة "الخلاطة" التي اشتهرت بين الكثير من اللاعبين، وهي في الأصل فرحة خاصة باللاعب الألماني "جنابري" لاعب بايرن ميونخ الألماني عندما يسجل، وينطلق فرحًا نحو الزاوية اليسرى للملعب ويشير للخلط؛ مما يعكس فخره وتباهيه بأنه اللاعب الأفضل. وأصبحت تلك الحركة حاليًا الأكثر تداولًا بين الجماهير خلال الأيام الماضية، خصوصًا عقب مباراة ديربي الرياض بين النصر والهلال، ليقوم عدد كبير من الجماهير واللاعبين بتداولها.
تاليسكا
"تاليسكا" لاعب النصر من أكثر اللاعبين الأجانب غرابة في فرحة تسجيل الهدف؛ لأنه يلتزم بطريقة واحدة؛ حيث يضع كفيه تحت ذراعيه بابتسامة عريضة، ثم يطلق ضحكته الشهيرة "هاهاهاها"؛ مما يعكس شخصيته المزاجية المرحة في الملعب وبين زملائه.
حمدالله
حمدالله لاعب الاتحاد، عندما يسجل الأهداف ينطلق نحو الجمهور، ويعد للثلاثة ثم يرفع قبضة يده "يووووم"، وأحيانًا يشير بعلامة السكوت لمنتقديه من الجماهير المنافسة ممن شككوا في قدراته التهديفية، وهي تعكس جزء من شخصيته وثقته بنفسه.
جوميز
يظل مهاجم الهلال السابق "جوميز" صاحب احتفالية مميزة، والجميع يتذكر طريقة "النمر" المثيرة للغاية؛ حيث يظل يزحف على الأرض ويشير بيده مثل النمر الذي يلتهم فريسته.
أسبريا
اعتاد اللاعب الكولومبي دانيلو أسبريا، الذي لعب عددًا من الأندية السعودية بالاحتفال بطريقة غريبة بعد إحرازه الأهداف بتقليده طريقة زحف العنكبوت.
عمر السومة
ويظهر المهاجم السوري والهداف التاريخي للنادي الأهلي باحتفالية على طريقة "تعظيم سلام" للجماهير.