تصوير عمار الأحمدي : تواصل "سبق" استعراضها للشوارع والتقاطعات الخطيرة في المدينة المنورة في سلسلة حلقات أسبوعية تناولت في حلقتها الأولى شارعين في المدينة المنورة يشهدان حوادث شبه يومية بسبب عدم وجود وسائل السلامة، ونقلت شكاوى الأهالي للمسؤولين في مرور المدينة وأمانة المدينة والمجلس البلدي من أجل إيجاد حلول وتفادي الحوادث، لا قدر الله.
وتستعرض "سبق" في حلقتها الثانية الشارع الأحدث في المدينة المنورة "شارع الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز" الدائري المتوسط، الذي يعد رابطا بين أحياء المدينة المنورة، إلا أن إغلاق امتداد هذا الشارع مع تقاطع شارع عمر بن الخطاب تسبب في معاناة لسكان مخطط صديق رزق الذي يقع بجوار أمانة المدينة المنورة منذ ما يقارب سنة ونصف سنة، حيث بدأ المشروع في 1436/5/26 وحتى تاريخه لم يتم الانتهاء منه ولم يتم فتح الشارع الذي يربط بين الأحياء والمدارس.
ووفقاً لسكان الحي أن المخطط يوجد به 3 مدارس حكومية ومسجدان ومركز صحي، وجميعها موجودة بالمخطط على امتداد هذا الشارع الذي لا يتجاوز عرضه 12 مترا تمر فيه جميع أنواع السيارات وتتكدس يوميا إضافة إلى معاناة أهالي المخطط من جراء إغلاق الشارع.
وبين أحد سكان الحي لـ "سبق" أن ابنة شقيقه تعرضت لحالة دهس في هذا المخطط بسبب هروب أصحاب بعض المركبات من هذا المشروع، وما زالت تتلقى العلاج في المستشفى منذ ستة أشهر، مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لفتح هذا الشارع ورفع معاناة المواطنين من أهالي المخطط.