(تصوير: عقاب الرويتعي): تسببت عاصفة رملية قوية ضربت قرى شمال المدينة المنورة يوم أمس في تساقط بعض الممتلكات والأشجار، فيما هرع أصحاب تلك المنازل إلى المركبات والأماكن الآمنة لسلامتهم، ولم تسفر هذه العاصفة عن أي أضرار بشرية ولله الحمد، كما شهدت هذه القرى هطول أمطار من متوسطة إلى خفيفة.
وتفصيلاً: تعرضت قرى شمال المدينة المنورة، وتحديداً "أبو الدود والأجزاء المجاورة له"، مساء أمس الثلاثاء، لأمطار متوسطة إلى خفيفة، سالت على إثرها الأودية والشعاب، وقد صاحبت هذه الأمطار عاصفة قوية تسببت بالضرر لبعض الممتلكات وأسقطت عدداً من المنازل والأشجار والنخيل، فيما تقدم أهالي تلك الممتلكات إلى الجهات المختصة، وذلك للوقوف على المواقع المتضررة وحصرها.
وعلى الرغم مما تعرضتْ له هذه القرى من عاصفة رملية قوية وأمطار متوسطة، إلا أن الأرصاد التزمت الصمت عن تنبيه وتوعية المواطنين؛ إذ إنها لم تطلق أي تنبيه عن هذه العاصفة وعن الأمطار؛ حيث تعدّ هذه الحالة الثالثة التي تجاهلتها الأرصاد في توعية المواطنين بالمدينة المنورة خلال السنوات الماضية.
وانتقد المهتمون بالطقس في المدينة المنورة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بسبب تجاهل مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، من الرادارات والخدمات والبرامج التي تطلقها بين الحين والآخر، في مناطق المملكة، مؤكدين أن المدينة المنورة لم تحظَ بتلك الخدمات دون وجود أسباب أو توضيح عن التقصير لهذه المنطقة التي تحتضن آلاف المواطنين والزوار.