شهد جامع الشيخ عبدالله الجار الله بحي العريجاء الغربي في الرياض، ليلة البارحة دعاء القنوت وختم القرآن الكريم في ظل توافد أعداد كبيرة من المصلين لإدراك شرف وفضيلة تلك الليلة والتي وبحسب تواتر الآراء يرجى أن تكون ليلة القدر.
وتقدم المصلين الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر، وشهد الجامع زحاماً حيث امتلأت جنباته بالمصلين.
من ناحية أخرى، رفع الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر أستاذ الفقه المقارن، وإمام وخطيب جامع الشيخ عبدالله الجارالله، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بعيد الفطر المبارك، أعاده الله عليه وهو بأتم صحة وعافية.
وأعلن الشيخ السبر أصالة عن نفسه ونيابة عن أهل الحي مباركته ومبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
يذكر أن جامع الشيخ عبدالله الجارالله، نفذ العديد من البرامج والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، من بينها مشروع تفطير الصائمين الذي ينفذ كل عام ويخدم 500 صائم تقريباً كما يغطي مشروع التفطير هذا حاجة المساجد المجاورة للجامع، كما أن الجامع لا يغفل دوره في المناسبات الهامة كالأعياد فبعد صلاة العيدين يحرص الإمام على دعوة المصلين لحفل المعايدة التي يتم تنظيمه بجوار الجامع في كل عيد.
وعلى صعيد دور الجامع تجاه المجتمع، فإن الجامع ينهض بدوره المجتمعي على أكمل وجه وذلك من خلال افتتاح مجمع الشيخ عبدالله الجارالله لحلقات تحفيظ القرآن الكريم لجميع شرائح المجتمع، كما أنه تقام في الجامع دروس ومحاضرات لجملة من المشايخ والدعاة المصرح لهم على طول العام، ومن أهم الدروس العلمية التي تقام فيه الدروس التي يلقيها إمام وخطيب الجامع الدكتور سعد السبر. في علوم الفقه مثل (شرح بلوغ المرام) وشرح (الملخص الفقهي) وفي علوم العقيدة مثل (شرح كتاب التوحيد).
وللجامع دور إنساني في تتبع أحوال الفقراء والمساكين في الحي ومساعدتهم والوقوف معهم في كل ما من شأنه أن يخفف من معاناتهم.
جامع الشيخ عبدالله الجارالله تم افتتاحه عام 1417هـ في قلب حي العريجاء الوسطى بالرياض، ويتكون الجامع من دورين، ويضم مصلى للنساء، كما يضم الجامع مكتبة تحوي جملة من الكتب الشرعية والعلمية والأدبية، ويلحق بالجامع بيت المؤذن وبيت الإمام.
ويؤذن بالجامع الشيخ سعدون أبو غازي، ويتولى الإمامة والخطابة فيه الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر أستاذ الفقه المقارن.